بالصوت والصورة : أعضاء من البيجيدي بمجلس آسفي شوهوا خلال دورة المجلس بعدما تخاصموا بيناتهم وانسحاب بعضهم….أشنو واقع؟

حملت الجلسة الأولى من دورة أكتوبر 2018، للجماعة الحضرية لآسفي، والتي عقدت صباح الجمعة 5 أكتوبر 2018، تطورا مثيرا في علاقة مستشاري حزب العدالة والتنمية ببعضهم البعض. وكان مثير للانتباه غياب ادريس التمري النائب الأول للرئيس عن الحضور، فيما يمكن أن يكون مؤشرا على وجود خلافات قوية مع البداوي، ارتباطا بقضية التفويض خلال سفر الرئيس الى اسبانيا، وانفراد البداوي بقرار مراسلة عدد من الجهات بسبب الخلافات مع مديرة الوكالة الحضرية لآسفي. كما لوحظ أيضا مغادرة  الدكتور سعيد كرضام  قاعة الاجتماع قبل انطلاق أشغال الدورة، رغم توقيعه ضمن لائحة الحضور.

وفي الوقت الذي كان يضرب فيه المثل بأعضاء البيجيدي داخل مجلس آسفي،  فيما يخص حسن التنظيم والتنسيق، وعدم اخراج خلافاتهم الى العلن، تفجرت خلافات مثيرة بينهم خلال دورة أكتوبر، تطورت الى مشاداة كلامية حادة.

وفجر قرار عبد الجليل البداوي رئيس المجلس، حصر تدخلات المستشارين الجماعيين في دقيقتين فقطا امتعاض عضو البيجيدي شكيب بوكام، والذي انتفض في وجه الرئيس، لاسيما بعد أن تدخل لمقاطعته، ومحاولة تدريسه أصول التدخل والتقيد بالقانون، وهو الأمر الذي لم يستسغه بوكام، ورد على رئيس المجلس بحدة، قبل أن يغادر قاعة الاجتماع، والغضب باديا على محياه.

رضا بوكمازي، عضو المجلس نبه هو الآخر وبشدة زميله في الحزب عبد الجليل البداوي حول قرار حصر التدخلات في دقيقتين، وهو الأمر الذي لم يستسغه أيضا عبد العزيز شكبير نائب الرئيس، والذي نبه الى أن القانون الداخلي للمجلس يتيح للرئيس حصر التدخلات في مدة معينة، قبل أن ينتفض في وجهه رضا بوكمازي معبرا عن غضبه من تدخل شكبير في نقطة نظام، لم تحترم أبجدياتها فيما يتعلق بتوقيت طرحها.

ماحدث اليوم يؤكد على أن شي حاجة ماشي هي هديك، كاية داخل البيجيدي بآىسفي، وأن خلافات عميقة قد تضرب التلاحم بين اعضاء الحزب، وتؤشر على متغييرات مرتبط بتدبير الجماعة الحضرية لآسفي…ننتظر.