ناصر بوريطة:مصير 33 مغربيا مازال مجهولا بعد الزلزال الذي ضرب تركيا

ما زال مصير 33 مغربيا مجهولا بعد الزلزال الذي ضرب تركيا، أخيرا، رغم كل المبادرات التي قامت بها السلطات المغربية في السفارة والقنصلية بتركيا، بتنسيق مع مصالح وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وقال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إن مصالح الوزارة وسفارة وقنصلية المغرب بإسطنبول، أحصت وفاة 20 مغربيا إثر الزلزال المدمر الذي ضرب هذه البلاد.
وأكد الوزير، في معرض جوابه الكتابي عن سؤال وجهه رشيد حموني، القيادي في التقدم والاشتراكية، رئيس فريق حزب «الكتاب» بمجلس النواب، إنقاذ 154 مغربيا من الكارثة، ضمنهم 16 جريحا، فيما 33 مواطنا مغربيا ما زالوا في عداد المفقودين، ولم يقدم بوريطة المزيد من التوضيحات بشأن هؤلاء المفقودين، واكتفى بالقول إنه تم اتخاذ إجراءات مواكبة، تتمثل في تكفل الوزارة بمصاريف نقل جثامين المغاربة، الذين تحصلوا على تصريح أولي بذلك من قبل السلطات التركية، قبل صدور قرار شمولي بدفن الجثامين المنتشلة من تحت الأنقاض مخافة تفشي الأمراض والأوبئة.
وأضاف الوزير، في جوابه الكتابي، أنه في الجانب المتعلق بتداعيات زلزال سوريا، لم تسجل أي حالة وفاة أو إصابة في صفوف المغاربة المقيمين هناك، لذلك تم تركيز الاهتمام على المنطقة التركية الأكثر تضررا، إذ تابعت خلية الأزمة بالوزارة والسفارة والقنصلية العامة للمغرب باسطنبول كافة الحالات في صفوف المغاربة، كما عملت القنصلية العامة بإسطنبول وسفارة المملكة بأنقرة على فتح كل قنوات التواصل المتاحة المباشرة وغير المباشرة، قصد المتابعة والتوجيه وإطلاع المواطنين الناجين من الكارثة على البرامج والقرارات المتخذة من قبل الدولة التركية والتي تم من خلالها إيواؤهم وإعادة إسكانهم.