المقالات التي يكتبها الصحفي الاسباني ايغناسيو سامبريرو المعادية للمغرب و التي لا تعد ولا تحصى و من بينها اخر مقال له حول الصحفية الاسبانية بارارا بارون يجعل القارئ يفطن أنها تخفي الكثير من الأسرار و التحامل على المغرب و على مسار علاقته الجديدة مع المملكة الاسبانية.
خرج الصحفي المعادي للمغرب ايغناسيو سامبريرو مؤخرا بمقال يدعي فيه أن مواطنته الصحفية بارارا بارون تم تجنيدها لصالح الاستخبارات المغربية بواسطة أحمد الشرعي المالك لمجموعة غلوبال ميديا، و ذلك لكتابة مقالات تحابي الطرح المغربي و تذهب في صالح العلاقات الاستراتيجية المغربية الاسبانية، وجاء ذالك دون أي إسناد مادي و لا دليل واضح، متناسيا أن ذلك يدخل في إطار حرية الصحافة التي لطالما كان يتبجح فيها و مستحضرا مغالطات كثيرة تحمل في طياتها تحاملا على صحفية اسبانية و على مجموعة إعلامية مغربية تقوم بعملها في إطار الدستور و الأعراف الدولية التي تؤطر الصحافة.
و بالعودة قليلا إلى الخلف ، سيفهم المتابع السر وراء تحامل الكاتب الاسباني ايغناسيو سامبريرو، الذي سبق و أن أعلن سنة 2005، إسلامه بمدينة العيون المغربية رفقة زوجته و هما اللذان يعتنقان الديانة الكاثوليكية و غيرا اسمبهما إلى “عبد الحق” و “سارة”، و الدليل على ذلك هي الشهادة العدلية المدرجة بمذكرة الحفظ رقم 10 العدد 286 الصحيفة 139، المؤرخة في 6 يونيو 2005، بمكتب العدلين عبد القادر أبدا ومحمد سالم انجيه بدائرة نفوذ المحكمة الابتدائية بمدينة العيون.
من يتابع تفاصيل هاته الأحداث عن قرب ، سيعلم يقينا أن “عبد الحق سامبريرو” الذي تراجع عن إسلامه بعد 6 أشهر كانت له أهداف أخرى من خلال ادعائه الاسلام من أجل التغلغل وسط النسيج المجتمعي الحساني و نشر أجندة معادية للمغرب من أجل الضغط على المغرب، ولكن تشتهي الرياح مالا تشتهي السفن، فقد تم إحباط خطة المدعو إيغناسيو مباشرة بعد تعيين عبد اللطيف حموشي على رأس المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، ليتم إرجاعه لاسبانيا بعد أن تم كشف غطاءه الخفي و يبدأ مسلسل حقده اللامنتهي للمغرب.
عودة ايغناسيو سامبريرو لاسبانيا تبعها رجوعه لديانته الأصلية قبل أن يمتهن الصحافة لمواصلة تحرشه بالمغرب عبر مقالات معادية للمملكة الشريفة و كتابات لا تعدو أن تكون ترهات من أجل محاولة التشويش يد السلطات المغربية و الاسبانية، إلا أن عودة المياه لمجاريها في العلاقات المغربية الاسبانية قوضت من حجم الصحفي المسعور الذي سرعان ماصار مجرد ورقة محروقة لاسبانيا في إطار علاقتها الجديدة مع المغرب.
التعليقات - وأخيرا… كشف حقيقة الصحفي”عبد الحق” أو ايغناسيو سامبريرو، وسر مقالاته اليومية ضد المغرب الذي سبق وإعتنق الإسلام بمدينة العيون. . :
عذراً التعليقات مغلقة