المجلس الجماعي لسبت جزولة يصادق على جدول أعمال الدورة العادية و المطالبة بإعطاء الأولوية للجانب البيئي

عقد المجلس الجماعي لسبت جزولة، الثلاثاء الماضي دورته العادية لشهر فبراير2023 ، التي خصصت للدراسة والمصادقة على العديد من المشاريع التنموية.

ويأتي انعقاد هذه الدورة العادية، التي ترأسها رئيس المجلس محمود كاريم، وغابت عنها فرق المعارضة، طبقا لمقتضيات الظهير الشريف رقم 1.15.85 الصادر في 20 رمضان 1436 الموافق ل 7 يوليوز 2015 بتنفيذ القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات، ولا سيما المادة 33 منه، وذلك بحضور باشا سبت جزولة، وعضوات وأعضاء المجلس الجماعي إلى جانب رؤساء المصالح والمكلفين بإدارة مجلس الجماعة وفعاليات جمعوية بالمنطقة.

وخلال هذه الدورة، صادق أعضاء المجلس على تعديل اتفاقية شراكة من أجل تمويل إنشاء محطة لضخ المياه العادمة، كما صادق المجلس المذكور على مشروع اتفاقية شراكة مع مكتب طوبوغرافي، و التداول كذلك في شان مستحقات المكتب الوطني للكهرباء العالقة، بالإضافة إلى التداول في شان إحداث لجنة لتتبع رخصة الإصلاح وتصاميم البناء، كما تم التداول في شان تقنين وتثمين وتسويق منتوج الكبار .

وتهدف هذه النقط المدرجة في جدول أعمال الدورة، إلى تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية منسجمة ومندمجة ومستدامة، والعمل على تحسين الظروف المعيشية للساكنة والحفاظ على محيطها وهويتها من خلال تعزيز شبكات الماء الصالح للشرب والتطهير والإنارة العمومية، وتحسين نظافة المدينة والمحافظة على بيئتها العامة.

من جهة أخرى، صادق أعضاء المجلس على برمجة الفائض الحقيقي لسنة 2022 وكذا المصادقة على تغيير برمجة بدلا من تحويل اعتماد مالي.

وأوضحت فعاليات جمعوية، حضرت أشغال الدورة، أن المجلس مطالب بإعطاء أولوية للجانب البيئي الذي تفاقم بشكل كبير جراء التوسع العمراني للجماعة وارتفاع عدد سكانها بشكل ملحوظ، إضافة إلى إنشاء مرافق ومصالح عمومية مهمة، لم تواكبها الإجراءات التدبيرية على المستوى البيئي .

ومن جهته، قال أخد أعضاء المجلس الترابي لجزولة ، إن أول مشكل يسعى المجلس الحالي لإيجاد حل له هو مشكل المياه العادية المتواجدة بمدخل الجماعة، وذلك لأنه “لا يمكن أن تُحقق أية تنمية، إلا بالاشتغال أولا على الجانب البيئي بصفة عامة ، ولذلك تم التصويت أعضاء المجلس بالإجماع على تعديل اتفاقية شراكة من اجل تمويل إنشاء محطة لضخ المياه العادمة، موضحا أن المجلس الجماعي الحالي، يعي جيدا أن سبل التنمية بالمنطقة، تبدأ أولا من الاشتغال على القضاء هذا المستنقع المائي ، نظرا لما يخلفه من مشاكل صحية وجمالية على ساكنة الجماعة.