على بعد أقل من سنة على مراسلة البرلماني هشام سعنان لوزير التجهيز، من أجل التدخل لصيانة الطريق الاقليمية الرابطة بين جماعتي احرارة ومول البركي، أعلنت المديــــرية الإقليمية للتجهيــز والنقل و اللوجستيك بأسفي عن فتـح الأظرفة المتعلقة بطلب العروض لأشغال توسيع و تقوية الطريق الإقليمية 2300، وذلك يوم 28 مارس المقبل حيث خصص لها اعتماد مالي يبلغ خمسة عشرة مليون و ستة مائة و ثلاثة و ستون ألف و اثنتا عشرة درهم و ثمانية و أربعون سنتيما.
وكان البرلماني سعنان قد راسل نزار بركة وزير التجهيز، يوم 17 يونيو 2022، حول وضعية الطريق المذكورة والتي يبلغ طولها 15 كلمترا.
وقال سعنان في مراسلته المذكورة، أن مستعملي الطريق الإقليمية رقم 2300، وبالضبط بالمقطع الطرقي الرابط بين جماعتي حرارة ومول البركي بإقليم آسفي من الوضعية الكارثية التي آلت إليها، نتيجة تآكل جنباتها وانتشار الحفر بها، مما يشكل خطرا على مستعمليها ويعرقل حركية التنقل بها، علما بأنها تعتبرالمنفذ الرئيسي إلى جماعة مول البركي ويستفيد منها تعداد سكاني مهم، وتتنوع المرافق الموجودة على ترابها من مؤسسات تعليمية بمستوياتها المختلفة، دور للشباب، مؤسسات التكوين المهني ومؤسسة سجنية تعد من كبريات المؤسسات السجنية على صعيد المملكة.
وأشار سعنان خلال المراسلة ذاتها، أن الطريق المذكورة تحتضن فعاليات معرض المنتوجات الفلاحية للتعاونيات، ومواسم سنوية للأولياء، الأمر الذي يطرح بإلحاح شديد التعجيل بإصلاح هذه الطريق لحل إشكالية الضغط الذي تعرفه، خاصة وأن المنافذ الطرقية المجاورة لها بدورها جد مهترئة. السيد الوزير، إن الوضع بجماعة مول البركي، يتطلب التفاتة جدية، كونها أصبحت شبه معزولة، مما يضيع فرص الإستثمار بها، وينمي التفاوتات المجالية داخل أقاليم نفس الجهة، على حد تأكيد البرلماني الاستقلالي.
التعليقات - بعد أقل من سنة على مراسلة سعنان لوزير التجهيز : وزارة التجهيز تعلن يوم 28 مارس المقبل تاريخا لمناقصة صفقة صيانة الطريق الرابطة بين حرارة ومول بالبركي بميزانية تناهز مليار ونصف :
عذراً التعليقات مغلقة