فوجئ أعضاء الجماعة الجضرية لآسفي، يوم الخميس 20 شتنبر 2018، بتوصلهم بدعوات لحضور دورة أكتوبر 2018، تحمل توقيع رئيس المجلس عبد الجليل لبداوي، وتتضمن تاريخ الأربعاء 19 شتنبر2018، وهو التاريخ الذي يرتبط بتواجده باسبانيا رفقة مدير المصالح وآخرين.
الفضيحة الجديدة، تطرح عشرات الأسئلة حول مدى قانونية الدعوات المذكورة، والتي تحمل توقيع رئيس يتواجد خارج المملكة المغربية، وكيف أمكن للرئيس المذكور توقيع هذه الدعوات، ومدى قانونية احتفاظه بالتدبير المالي والاداري وهو خارج أرض الوطن، في ظل أنه لم يفوض أي من نوابه شؤون التدبير الاداري، وهي القضية التي مازالت تخلف غضبا داخل حزب العدالة والتنمية بآىسفي، في ظل أن عدم تفويض النائب الأول للرئيس أمر التسيير الاداري للجماعة الحضرية لاسفي، الى حين عودة الرئيس من اسبانيا، يكشف أن للرجل ثقة مفتقدة حتى في أقرب المقربين اليه، والمنتمين لحزبه، وهو الأمر الذي جعل عددا من أعضا المجلس يطرحون سؤالا عريضا مرتبطا بكيف لعمدة آسفي أن يثق في أعضاء مجلسه من باقي الأحزاب الأخرى، وهو الذي يتوجس من نوابه بحزب العدالة والتنمية.
ما تخلفه الزيرة الى الديار الاسبانية، كشفت على أن تفعيل الحكامة الجيدة وتنزيل القانون من أجل المصلحة العامة، لكن وعلى غرة من باقي أعضاء المجلس وعموم الآسفيين، أصبح عمدة المدينة هو الخارق للقانون، في ظل أن توقيعه لوثيقة تتعلق بشؤون المجلس، بتاريخ تواجده خارج المغرب، يشكل تطورا خطيرا، ويطرح النقاش واسعا حول مدة قانونية انعقاد دورة أكتوبر من خلال دعوات تحمل تدليسا خطيرا.
أحد الظرفاء علق على الواقعة، بقوله، أن لبداوي كان عليه أن يدون بالدعوات المذكورة عبارة، (اسبانيا في … عوض آسفي في …). وشدد آخر بتأكيده على أنه كيف للآسفيين أن يمنحوا البداوي مستقبلا ثقتهم، وهو الذي لم يجرأ حتى على منح الثقة لنائبه الأول ادريس التمري، وتفويضه توقيع دعوات لا تغني ولا تسمن من جوع.
التعليقات - فضيحة خطيرة …كيفاش وقع لبداوي دعوات حضور أعضاء المجلس البلدي لآسفي أشغال دورة أكتوبر وهو متواجد بالسبليون؟ :
عذراً التعليقات مغلقة