أطلق مجلس جهة مراكش-آسفي والوكالة الإقليمية لتنفيذ المشاريع (AREP)، دراسة لتحديد جدوى إحداث سدود صغيرة بالجهة وذلك لضمان تزويد الساكنة بالمياه الصالحة للشرب مستقبلا.
وتأتي هذه الدراسة في إطار استراتيجية جديدة أطلقتها وزارة التجهيز والماء تهدف الى إنجاز السدود التلية بتعاون مع الفاعلين المحليين، لاسيما في ظل الجفاف الذي يعرفه المغرب.
وفي هدا الاطار، تم فتح باب المنافسة أمام مكاتب الدراسات من أجل الظفر بست صفقات لإنجازات دراسة تصميم ستة سدود تتعلق بكل من سد أولاد طلحة (إقليم الرحامنة) على الجانب الشمالي لجبال جبيلتس الوسطى التي يحدها من الجنوب وادي تانسيفت وسهل الحوز ومن الشمال سهل البحيرة، وسد الضبيع (إقليم اليوسفية) على بعد 9 كلم إلى الجنوب الشرقي من بلدية إغود، وسد وادي مخاليف أمونت (إقليم شيشاوة) ، 33.5 كلم جنوب غرب مراكش، وسد واد الصياد (إقليم شيشاوة) 14 كلم جنوب شيشاوة، وسد درعة ربيب (إقليم قلعة السراغنة) على بعد 35 كلم شمال شرق بلدة القلعة السراغنة، على يمين ملتقى السراغنة، وسد عزيب عياد (إقليم مراكش) على بعد 10 كلم إلى الشمال الشرقي لدوار آيت مسعود.
و تتعلق طلبات العروض بتحليل نقدي لدراسة جدوى السدود لكل منطقة، وكذلك جميع الجوانب المتعلقة بدراسة التصميم الأولية التي أجريت على مستوى موقع السد، بتخصيص غلاف مالي يقدر بـ 800.000 درهم لكل قطعة، من أجل فحص وتحليل الدراسة الهيدرولوجية، والدراسات الجيولوجية والجيوتقنية، وفحص وتحليل الفرضيات والأساليب ونتائج الحسابات المتعلقة باستقرار الأعمال والحساب الهيدروليكي للأعمال المساعدة، وفحص موقع ونوع وحجم كل سد وهياكله.
وتعيش جهة مراكش آسفي في السنوات الأخيرة جفافا للأنهار والوديان بسبب قلة التساقطات المطرية، على خلفية آثار التغيرات المناخية والاستعمال غير المسؤول للمياه، مما جعلها تعاني من حالة “الإجهاد المائي البنيوي”، الذي يفرض تعاملا خلاقا مع الأزمة عبر استراتيجية بعيدة المدى للتخفيف من تأثير التغيرات المناخية، التي أضحت قدرا تواجهه الكرة الأرضية.
التعليقات - مجلس جهة مراكش-آسفي والوكالة الإقليمية لتنفيذ المشاريع يطلقان دراسة لإحداث 6 سدود صغيرة لتأمين تزويد ساكنة الجهة بمياه الشرب :
عذراً التعليقات مغلقة