صور حصرية من السبليون: عمدة آسفي يظهر منتشيا باسبانيا ولباس نائبه في لقاء رسمي مع مسؤولين اسبان يثير امتعاض المتتبعين

ظهر عبد الجليل لبداوي رئيس الجماعة الحضرية لآسفي، منتشيا (وماقاداه فرحة) رفقة مهندسه البلدي، وهم يلتقطون صورا تذكارية تؤرخ لغزوتهم نحو  اسبانيا، رفقة المفاوض الرسمي، محمد الهداجي مدير المصالح ومسؤولين آخرين، حيث عقد اجتماعات مرتبطة بتدبير النقل الحضري لآسفي، وامكانية أن ينقل الينا لبداوي وخلال عودته الى آسفي التجربة الاسبانية في حسن التدبير والتسيير والوفاء بالوعود، والانصات لمطالب المواطن الاسباني والسهر على خدمته، وتنمية بلده، رغم أن البداوي لم يتحلى حتى بالثقة في نائبه الأول  ورفيقه في الحزب ادريس التمري، ومنحه تفويضا لتسيير شؤون المجلس البلدي الى حين عودته الميمونة من السبليون، حيث أكدت مغادرته التراب الوطني دون منح أي من نوابه تفويضا لتدبير شؤؤون المدينة، أن الرجل حريص على تكريس وتجسيد التسيير الانفرادي.

زيارة الوفد الآسفي (الفاتح) الى اسبانيا، وبقدر ما كانت غنية بالجولات والتفواج، فقد عرت عورتنا حتى في طريقة التعاطي مع المسؤولين الاسبان، والبرتوكول المرتبط بضرورة الظهور بمظهر وصورة تشرف المغرب، حيث ترك الزي الذي ظهر به محمد لمخودم نائب رئيس الجماعة الحضرية لآسفي امتعاض الآسفيين، وظهر بقميص صيفي لا يمكن أن يرتبط بلقاء يمثل فيه بلدا كالمغرب، وكمسؤول في مملكة جلالة الملك محمد السادس.

وأكد متتبعون، على أن الصورة التي ظهر بها نائب عمدة آسفي باسبانيا، تسيء الى المغرب، ولم تكن لتشرف حاضرة المحيط، حيث لم يتقيد خلالها نائب رئيس الجماعة الحضرية لآسفي بضوابط البرتوكولات المتعامل بها في هذا الشأن، ورسم مظهره (اللي كيحشم)، كل المعالم المرتبطة بأن لباس المسؤول الجماعي الآسفي في زيارته الى الجارة الاسبانية لم ترفعه قبل جلوسه، وانما أسقطته أرضا وأسقطت معه صورة مدينة، وصورة وطن لا يحق ولايسمح لأي كان أن يتلاعب بها.