تفاصيل سقوط كموش في المحظور بعد حجز البوليس لسجل دورات المجلس وكاريم ومغيميمي ضمن الموقعين على حضور وهمي بدورة لم تنعقد بعد

سقط نورالدين كموش رئيس بلدية آسفي ، في المحظور بعد أن حاصر عدد من المستشارين من بلدية آسفي، الموظف الجماعي خليفة، وهو يتجول ليلا بسجل حضور دورات المجلس، من أجل استمالة أعضاء من المجلس  لتوقيع حضورهم الوهمي بدورة المجلس التي من المنتظر أن يعقدها مجلس بلدية آسفي صباج اليوم الثلاثاء، ومن المنتظر مقاطعتها من طرف أزيد من ثلاثين مستشارا جماعيا.

وكشفت مصادر عليمة، أن تلقي المستشار الجماعي نورالدين اللواح لمراسلة هاتفية من رئيس المجلس، حول قدوم الموظف الجماعي خليفة الى منزله بحي لمياء من أجل التوقيع ضمن سجل الحضور، كان الخيط الرفيع الذي قاد الى نصب كمين محكم تمكن من خلاله المستشارون الجماعيون المنتفضون في وجه كموش، من توقيف الموظف الجماعي وبحوزته السجل الخاص بدورات المجلس الجماعي خلال الولاية الحالية.

وتشير معطيات دقيقة حصلت عليها “آسفي كود”، أن حجز السجل المذكور مكن من الكشف عن وجود توقيعي البرلماني محمد كاريم والمستشار الجماعي يوسف امغيميمي ضمن السجل المحجوز، وأنهما عمدا الى تدوين حضورهما الوهمي بالجلسة الأولى لدورة فبراير 2023، قبل ساعات من انطلاق الافتتاح القانوني لأشغال هذه  الدورة، في تطاول فضائح على بنود القانون التنظيمي للجماعات المحلية، والاجراءات القانونية المتعامل بها.

المعطيات ذاتها، أكدت أن عناصر الأمن الوطني بمصلحة الديمومة بآسفي، وبعد تنقلها الى حي لمياء حجزت السجل الخاص بحضور بدورات المجلس،  وسيارة الموظف الجماعي الذي فر من موقع الحادث بمساعدة مدير مصالح الجماعة الحضرية لآسفي، قبل الاستماع الى المستشار الجماعي نورالدين اللواح في محضر رسمي حول واقعة استمالته للتوقيع في سجل الحضور قبل الوقت المحدد.

ومن المنتظر، وتنفيدا لتعليمات النيابة العامة المختصة، أن يتم الاستماع أيضا الى البرلماني محمد كاريم والمستشار الجماعي يوسف مغيميمي، وعدد من المستشارين الجماعيين الذين عاينوا واقعة ضبط الموظف الجماعي، وما يمكن أن تخلفه هذه القضية من تطور قد يقود الى لف حلب العزل حول عنق رئيس المجلس البلدي لآسفي، في ظل هذا الخطأ الجسيم، ووجود معارضة قوية في مواجهته تتشكل من مايقارب 32 مستشارا جماعيا.