أضحى حفل افتتاح كأس العالم للأندية 2022 المقامة بالمغرب حديث الجماهير والصحافة الدولية، ما أكد للعالم القدرة التنظيمية المملكة على تنظيم أعرق المسابقات القارية والعالمية.
ورغم ضيق الوقت، بعد منح الاتحاد الدولي لكرة القدم شرف التنظيم للمغرب في 16 دجنبر الماضي، أي أقل من شهرين عن موعد صافرة البداية، تمكن المغرب من إثبات قدراته التنظيمية العالية، والتي تضعه في صدارة الدول الإفريقية على الصعيد التنظيمي وفي مصاف أكبر دول العالم المرشحة لتنظيم مسابقات أكبر التظاهرات الرياضية.
وأبهر المغرب العالم في افتتاح “الموندياليتو”، الذي احتضنه ملعب “ابن بطوطة” بطنجة، بحفل يبرز جزءا من تاريخ المغرب وتراثه الثقافي.
وحرص المغرب على إبراز التنوع والثراء الثقافي من خلال استعراض فلكلوري لرقصات وأغاني وعروض الصور سلكت الضوء على جمال المغرب وحسن ضيافته.
واحتاج المغرب إلى شهر فقط لتنظيم حفل الافتتاح “الأسطوري” بتنسيق محكم بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم رغبة منهما في أن يكون الحفل صورة عن مغرب الثقافات بلوحات تعكس ثقافة وتاريخ وتراث المملكة، ومزجا بين الموسيقى الحديثة والتراثية.
وكلف وزير الشباب والثقافة والتواصل، مهدي بنسعيد، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، فريقا خاصا بالإعداد لهذا الحفل بإشراف شخصي منهما، حرصا منهما على أن يكون حفل افتتاح كأس العالم للأندية لائقا بالمغرب وتاريخه الغني بتراثه الثقافي العريق، ويمنحه الصورة التي بلغ صداها كل ربوع العالم.
ومما لا شك فيه، أن حفل افتتاح “الموندياليتو” والتنظيم المحكم للمباريات التي تجرى بشبابيك مغلقة، سيرفع أسهم المغرب في سباق استضافة كأس إفريقيا للأمم المقررة سنة 2025، والتي يبارى فيها مع خمسة دول أخرى هي نيجيريا والبنين (ملف مشترك)، زامبيا، جنوب إفريقيا إضافة إلى الجزائر.
التعليقات - مونديال الأندية (المغرب-2022).. الوداد الرياضي يطمح إلى تحقيق بداية جيدة أمام الهلال السعودي :
عذراً التعليقات مغلقة