فضح النائب الفرنسي، ثيري مارياني، تواطؤ البرلمان الأوروبي مع النظام العسكري الجزائري لمهاجمة المغرب، من أجل الحصول عل الغاز.
وشدد ثيري مارياني، في مداخلته أمام البرلمان الاوروبي، على أنه كان على هذا الأخير إدانة الجزائر بسبب ممارساتها التي تخرق حقوق الإنسان وتقمع الأصوات المحتجة وتشارك في زعزعة استقرار إفريقيا.
وقال:”أود أن أستهل هذا الخطاب بالقول إننا نجتمع لإدانة بلد ينتهك حقوق الإنسان ويقمع الأصوات المحتجة ويشارك في زعزعة استقرار إفريقيا، وقد يعني ذلك أننا نتحدث عن الجزائر… غير أن اليسار الأوروبي لا يدين نهائيا الجزائر، التي نمرر لها كل شيء أملا في الحصول على الغاز. مقابل ذلك، نتناقش حول المغرب، الذي هو أحد محاور شراكتنا الاستراتيجية في إفريقيا.. ماذا في هذا القرار؟”.
وتابع موضحا: “التأكيد على أن السيد الراضي قد لا يكون مغتصبا، مثلي مثلكم لا أعلم. بالمقابل وعكس غالبية أعضاء هذه الجلسة، لا أعتبر أن قرارات العدالة المغربية، وأن اتهامات ضحية الاغتصاب أقل قيمة من بلاغات منظمة العفو الدولية أو هيومن رايتس ووتش”.
وشدد على أن تقارير منظمة ‘fight impunity’، “يجب أن تنبه كل واحد منا حول المصداقية التي نوليها بشكل منتظم للمنظمات غير الحكومية، فهم مثل الدول لهم مصالحهم وحدودهم”.
وخلصل إلى أنه “إذا كان الراضي ضحية لمؤامراة، فعلى محاميه إثبات ذلك، وليس على البرلمان الأوروبي أن يمسح قدميه في العدالة المغربية”.
وجاءت مداخلة البرلماني الفرنسي، للرد على المناورة الجديدة، التي مررتها لوبيات معادية للمغرب داخل البرلمان الأوربي، حيث ورطته في إصدار قرار إدانة يتعلق بوضعية حقوق الإنسان وحرية الصحافة في المملكة.
التعليقات - فيديو:سياسي فرنسي يفضح زملاءه في البرلمان الأوروبي.. إدانة المغرب الهدف منها إرضاء الجزائر طمعا في غازها :
عذراً التعليقات مغلقة