ردا على الجدل الذي أثير حول مباراة المحاماة، بعد اتهامات بـ”المحسوبية والزبونية”، قال عبد اللطيف وهبي وزير العدل، إن من “قام بتصحيح أوراق الامتحانات هو الألات وليس الإنسان وأنه مستعد لعرض نموذج تصحيح أوراق الامتحان، التي تم تصحيحها أمام تسعة أعضاء من اللجنة”.
وحول تواجد ابنه ضمن الناجحين، أضاف وزير العدل، اليوم الإثنين، على هامش لقاء تنزيل مرسوم تغذية المحروسين نظريا، أنه هناك “42 وهبي في المحاماة، لكن هذا لا يعني أن جميع لديهم قرابة معي”، متسائلا “لماذا يتم البحث عن إفساد عمل الناس”.
وأورد وزير العدل “خلقت 2000 منصب شغل بينما كانت عليا ضغوطات حتى لا أتجاوز 600 منصب”.
وحول مرور بعض الأسماء، ومنهم مقربين من الوزير وبعض المحامين، قال عبد اللطيف وهبي إن “هؤلاء مواطنين أيضا ومن حقهم أن ينجحوا في المباراة، وأن هؤلاء عددهم لا يمثل حتى 70 ناجح من ضمن 2000 تم انتقائهم، مضيفا أنه قام بتنجيح 900 من أبناء المحامين كانت الانتقادلت لتكون مشروعة”.
وأورد وهبي أن “الجميع تابع الحرب التي مرت بيني وبين المحامين حول قانون الولوج إلى مهنة المحاماة، لكن تمكنت من خلق ألفين منصب شغل، وعوض أن تتم مساندتي يتم انتقادي”.
وقال إنه “يرفض طلبات تمديد سنوات العمل للموظفين من أجل تشغيل الشباب العاطلين، الأمر الذي يثير عليه انتقادات من الموظفين”.
وأردف وهبي بخصوص الامتحان أن “اللجنة أشرفت على الامتحان وقامت بإخراج تلك النتائج وأنه يثق بها، وأن لن يفتح تحقيق، قائلا “أي واحد جالس فالقهوة يقولي فتح تحقيق، ولا يعقل ان جميع الناجحين لا يستحقون وأن من يستحق هو ذلك الذي يكتب بالمقاهي”.
وحول تعديل سلم التنقيط، اعترف وهبي بالخطوة، قائلا إنه كانت في البداية 800 ناجح في المباراة، مضيفا أنه طلب تخفيض العتبة حتى يتم تنجيح 2000 مترشح للمباراة.
وبرر وهبي خطوته بأنه ليس له حدود في مناصب الشغل، والمحاماة مهنة حرة، مضيفا أن لديه “حاليا 85 ألف مترشح لمباراة المنتدبين القضائيين في حين لديه 260 منصب فقط، ولهذا سيقولون لي أنني نجحت الملائكة وتركت الشياطين أو العكس”.
وأثير جدل كبير حول نتائج مباراة المحاماة لهذه السنة، بسبب اتهامات بالمحسوبية والزبونية، وذلك بعد تأكد أن ابن عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، والمشرف الرئيسي على امتحانات ولوج مهنة أصحاب “البذلة السوداء”، هو أحد الناجحين في المباراة، إلى جانب مجموعة من أبناء المحامين.
التعليقات - وهبي: يوجد 42 “وهبي” بالمحاماة ولن أفتح تحقيق والآلة هي التي صححت الأوراق :
عذراً التعليقات مغلقة