الاصرار على التميز .. وامتلاك الارادة .. تلك بداية مشوار شخصية انطلقت لتقتحم باب النجاح والتفوق ، خطى خطوات تابثة .. خطط فأسس ، ورسم معالم واضحة لمستقبل زاهر ..وبالتأكيد لم يكن طريقه مفروشا بالورود بل صادف الكثير من العقبات وتجاوز العديد من المحن والمطبات ليصير بعدها وبكل تشريف نائب الوكيل العام للملك لدى استئنافية ورزازات.
بدأ حياته كإنسان بسيط..تلقى تعليمه وتدرج في سلم المعرفة و التحصيل، فبرزت قوة مواقفه منذ البداية، وحدى حدو الكبار في الشغف بكل ماله علاقة بالقانون.. تحقيق الامال ليس بالسهل كما يقول .. لكن الامر ليس مستحيلا ، مع العمل المقرون بالارادة والإصرار على الوصول الى الغاية و الهدف المنشود.
السيد ابراهيم عنترة واحد من الذين نحثوا طريقهم بالعمل الدؤوب.. متزوج واب لطفل واحد ،الاستاذ ابراهيم عنترة ازداد بمدينة اسفي في الأول من شثنبر من عام 1986، التحق بصفوف الجامعة ودخل مدرج الحقوق بكلية العلوم الاقتصادية والاجتماعية والقانونية بأسفي.. ليحصل على شهادة الاجازة بدرجة امتياز تخصص قانون خاص.
مثابرته في العمل، ستفتح له باب الامتياز لولوج سلك الماستر في القوانين الاجرائية المدنية بجامعة القاضي عياض كلية القانون بمراكش ،ليتربع على دفعته بدرجة مشرف جدا. طموحه لبلوغ الافضل، وتحقيق الارقى والاسمى، جعلته يواصل مساره بسلك الدكتوراه تخصص شعبة القانون الجنائي بجامعة ابن زهر كلية الحقوق بأكادير.
خلال مساره المهني الحافل جدا ، تقلد منصب نائب وكيل الملك بإبتدائية ورزازات بعد تخرجه من المعهد العالي للقضاء فوج 37 للقضاة، ليتم تعيينه بالسلك القضائي في شثنبر 2013، ثم واصل تدرجه ليتم تعيينه بعدها سنة 2014 نائبا أول لوكيل الملك بابتدائية ورزازات.
المسار المهني لم يتوقف.. فقد تواصل بعد ترقيته الى الدرجة الثانية في يناير من السنة الحالية ليتم تكليفه بشغل منصب نائب الوكيل العام للملك لدى استئنافية ورزازات ، ليكون بذلك اول و أصغر قاض من الفوج 37 الذي يضم 300 قاض ترقى الى درجة وكيل عام للملك… اذن هي صفحة بيضاء سطورها الامل والارادة، وعنوانها الفخر بكل امتياز.
التعليقات - ابن آسفي …كيف تسلق الأستاذ ابراهيم عنترة سلم القضاء لينجح ويصبح أصغر نائب للوكيل العام بالمغرب :
عذراً التعليقات مغلقة