كشف وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، عن إحداث دوريات راجلة وراكبة من فرق الدراجين مكلفة بمحاربة كل الشوائب المشينة بجوار المؤسسات التعليمية، مع تبني مقاربة تواصلية مع مدراء المؤسسات التعليمية والمعاهد وعمداء الكليات وكذا مع جميعات آباء وأولياء التلاميذ للوقوف على انشغالاتهم الأمنية.
وتنتشر أمام كثير من المؤسسات الثانوية والإعدادية-خصوصا في أوقات الخروج- ظاهرة ملفتة تتعلق بالمتحرشين بالتلميذات، إذ يتجمع هؤلاء أمام المؤسسات المذكورة على متن سيارات ودراجات نارية في مظهر ملفت ومهين للتلميذات اللائي يشتكين وعائلاتُهن من الظاهرة المشينة.
وأشار المسؤول الحكومي، إلى تنظيم حملات تحسيسية بالوسط المدرسي يستفيد منها تلميذات وتلاميذ مختلف المؤسسات التعلمية، حيث تم خلال الموسم الدراسي 2022/2023، تنظيم 1469 زيارة تحسيسية لمختلف المؤسسات التعليمية استفاد منها ما مجموعه 118 ألف و403 تلميذة وتلميذا.
وأوضح لفيت ضمن جوابه على سؤال للمجموعة النيابية للعدالة والتنمية حول “ظاهرة التحرش في محيط المؤسسات التعليمية”، أن جهود الوزارة، أسفرت ، خلال الموسم الدراسي 2021/2022، عن تسجيل مجموعة من القضايا تتعلق بالتحرش الجنسي أمام المؤسسات التعليمية، تم على إثرها توقيف وإحالة 28 شخصا على العدالة، مضيفا أنه تم خلال الموسم الدراسي 2022/2023 توقيف 14 شخصا وتقديمهم إلى العدالة.
وأكد لفتيت، أن وزارة الداخلية تولي عناية خاصة للمؤسسات التعليمية بمختلف أنواعها بما فيها المؤسسات الجامعية والمعاهد، وذلك بغية تطهير محيطها من كل الظواهر الإجرامية، لافتا أن المصالح الأمنية تعمل بتنسيق مع السلطات المحلية على اتخاذ مجموعة من التدابير من بينها القيام بحملات تطهيرية بمحيط المؤسسات التعليمية تهدف إلى محاربة جميع الظواهر الإجرامية التي قد تشكل تهديدا للسلامة الجسدية والنفسية للتلاميذ والأطقم التربوية والإدارية.
التعليقات - وزارة الداخلية تحارب المتحرشين جنسيا بالتلميذات ولفتيت يكشف عن إحالة 42 متورطا على العدالة :
عذراً التعليقات مغلقة