البساطة والعفوية.. أمهات أسود الأطلس يخطفن الأنظار في الاستقبال الملكي في الرباط

احتفى عدد من المغاربة بصورة تذكارية جمعت الملك محمد السادس وولي عهده بلاعبي المنتخب المغربي وأمهاتهم، معتبرين أن ذلك اعترافا بدور المرأة المغربية في الأسرة، وبأن الأسود التي زأرت بمونديال قطر وواجهت الكبار “من صنع أمهاتهم”.

وراء كل أم قصة وحكاية، انتهت بتكريم ابنها من طرف قائد البلاد، حيث ظهرت أمهات الأسود سعيدات وفخورات بأبنائهن، بعد تحقيق إنجاز تاريخي غير مسبوق، إفريقيا وعربيا.

الأمهات المغربيات التي تناقلت وسائل الإعلام العربية والغربية، صورهن رفقة أبنائهم، اليوم تم استقبالهن من طرف الملك اعترافا منه بمجهوداتهن، حيث اعتبر الديوان الملكي أن الاستقبال الملك للاعبين الذين كانوا مرفوقين بأمهاتهم، تكريما لهؤلاء النساء المغربيات اللواتي حرصن على تلقين أطفالهن مبادئ الوطنية والتضحية والانتماء للوطن.

كما يشكل، وفق المصدر ذاته، تعبيرا عن المكانة الخاصة التي يوليها الملك للمرأة المغربية باعتبارها دعامة أساسية للعائلة والمجتمع عموما.

وكتب الصحفي مبارك وحيد على صفحته في فيسبوك تعليقا على صور الملك وأمهات الأسود”صور بكل الدلالات والمعاني .. بكل الحب .. بروح العائلة .. بكل عفوية وبساطة .. صور بحجم الوطن…عاش المغرب”.

بدوره، كتب الصحفي الفلسطيني، ياسر أبو مالك “في زحام الصور غير المسبوقة من بوينوس آيرس لاحتفالات الأرجنتين الأسطورية بالظفر بكأس العالم، دعونا لا ننسى الاستقبال الرائع لأسود الأطلس، شرف منطقتنا، وظهورهم مع أمهاتهم في حفل الاستقبال الذي حضره ملك المغرب”.

ووشح الملك، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، ومدرب المنتخب الوطني وليد الركراكي، ولاعبي المنتخب الوطني الذين كانوا مرفوقين بأمهاتهم، بأوسمة ملكية. وهكذا، وشح الملك فوزي لقجع ووليد الركراكي بوسام العرش من درجة قائد.

كما وشح الملك محمد السادس بوسام العرش من درجة ضابط لاعبي المنتخب الوطني، غانم سايس، وياسين بونو، وأشرف حكيمي، ونصير مزراوي، وسفيان أمرابط، ونايف أكرد (خريج أكاديمية محمد السادس لكرة القدم)، وحكيم زياش، وعز الدين أوناحي (خريج أكاديمية محمد السادس لكرة القدم). ووشح الملك، بالوسام ذاته، عبد الرزاق حمد الله، وأنس زروري، وعبد الحميد صبيري، ومنير الكجوي، وإلياس الشاعر، وزكرياء أبوخلال، وسليم أملاح، وعبد الصمد الزلزولي، وسفيان بوفال، وجواد اليميق، ويوسف النصيري (خريج أكاديمية محمد السادس لكرة القدم) وأشرف داري، ووليد الشديرة، وأحمد رضى التكناوتي (خريج أكاديمية محمد السادس لكرة القدم)، وبلال الخنوس، وبدر بانون، ويحيى عطية الله الإدريسي، ويحيى جبران.

وبالموازاة مع ذلك، أعطى الملك تعليماته السامية، من أجل تسليم أوسمة ملكية لجميع أعضاء الطاقمين التقني والطبي للمنتخب الوطني، وذلك تقديرا للعمل الاستثنائي الذي قدموه.