منخرطي أولمبيك آسفي يتضامنون مع الحيداوي ويقولون انها “حملة خسيسة للنيل من شخصه”

نعلن نحن المنخرطون بنادي أولمبيك أسفي لكرة القدم تضامننا و مساندتنا للسيد رئيس المكتب المديري لما يتعرض له من حملة ممنهجة من أطراف معادية لشخصه أولا و في حق النادي ثانيا والذي بصم معه على حضور مميز منذ انطلاق فعاليات البطولة الاحترافية لهذا الموسم و ساهم في إزالة كل العوائق المالية و الديون و فتح آفاق أرحب للنادي،

لقد كان كبقية أبناء حاضرة المحيط أسفي و معه آلاف المغاربة دور فاعل في دعمهم و مساندتهم للمنتخب المغربي لكرة القدم في مونديال قطر 2022 ،و ساهم في تذليل الصعاب للعديد من أبناء أسفي وهم في قطر بما أعطاه الله من أريحية و محبة و تعاطف و قد تعدى ذلك من المساعدات المعنوية إلى المساعدات المادية .

وهو ليس في حاجة لادعاءات صاحب الشريط بما يملك من غباء و بلادة، لقد شن عليه بعض محترفي الافتراء و فبركة الأخبار و التحايل على الناس موضوعا غريب الإعداد و الإخراج بمساهمة أشخاص خانهم الذكاء و المساهمة في السيناريو و انقلب السحر على الساحر ظنا منهم أن ماقامو به سيعفيهم من المساءلة القانونية حتى وهم خارج المغرب و من جندهم لهذه الأفعال الخسيسة للنيل من شخصه.

لعل ما تم الترويج له من أكاذيب وافتراءات عارية من الصحة فهو لم يتسلم أي تذاكر لولوج الملاعب لمتابعة مباريات المنتخب المغربي أو غيرها بأية صفة من الصفات و ليس هناك تفويضا رسميا أو غير رسمي و ليس له صفة العضو الجامعي أو بأية هيئة بالجامعة للقيام بما تم من ادعاءات وأقاويل في شخصه حيث اتضح بالمكشوف أن الجهة و الأفراد الذين لهم مصلحة في إعداد و إخراج هذا السيناريو الغبي فطن لها الجميع وكشف مرادها لزعزعة شخص الرئيس والنيل من سمعته وخلخلة استقرار النادي و بعث الشك و تحويل أنظار جماهير أولمبيك أسفي لكرة القدم إلى أشياء غير ذات مصداقية من طرف من لا مشروعية لهم و لا مصداقية فيهم و لا مرجعية يرتكزون عليها.

و اننا نحن منخرطو أولمبيك أسفي لكرة القدم بقدر ما نعلن تضامننا المطلق مع السيد رئيس النادي نؤكد للرأي العام الوطني و الجهوي والمحلي أننا لن ندخر جهدا في مواجهة كل المتربصين بالنادي و مساندة رئيس النادي لثقتنا الكاملة فيه وأملنا في الدفاع و إنجاح مشروعه بالنادي مع أعضاء مكتبه المديري و منخرطيه كما نرجو من السلطات الأمنية و القضائية الحرص على فتح تحقيق في الموضوع بما نعرف فيهم من نزاهة لأجل إحقاق الحق و الضرب بيد من حديد على من يحاول المساس بأية وسيلة من الوسائل للنيل من جميع مكونات النادي و زعزعة استقراره، حيث سيأتي الوقت للكشف عن خبايا و أسرار و أطراف العلاقة في هذا الملف الخبيث الذي أبانوا عن ضعفهم.

إن الحق يعلى و لا يعلى عليه.

عن منخرطي النادي