آسفي: اللجنة الإقليمية تصادق على مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالإقليم

صادقت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بآسفي، خلال اجتماع عقدته بحر الأسبوع الماضي، على جميع النقط المدرجة في جدول أعمال الدورة، والمتمثلة في: المصادقة على وضعية المشاريع التي في طور الانجاز و مشاريع مشغلة وتلك التي تعرف صعوبة تنفيذها، وكذا المصادقة على المشاريع المقترحة في إطار برنامج المبادرة 2022، ثم المصادقة على الاتفاقيات مع جمعيات مقدمي الخدمات الخاصة ببرنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب

وفي كلمة افتتاحية، قال الكاتب العام لعمالة إقليم آسفي أولعيد لمسافر الذي ترأس اجتماع اللجنة الإقليمية، أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مكنت من خلق دينامية قوية، ساهمت في تخفيف من العجز الاجتماعي وذلك بتوسيع دائرة الولوج إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية وتعزيز الأنشطة المدرة للدخل ومساعدة الأشخاص الذين يعانون من هشاشة قصوى أو في وضعية إعاقة وذلك باعتماد منهج القائم على مبادئ الحكامة الجيدة المبنية على التشاور والمشاركة والتعاقد وذلك عبر تنفيذ مشاريع خلال سنوات ما بين 2019 إلى 2022، حيث تم برمجة ما مجموعه 427 مشروع بغلاف مالي قدر ب 232.13 مليون درهم، ساهمت فيه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بما يناهز 214.25 مليون درهم، موزعة على برامج متعددة:

البرنامج الأول: تدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية والخدمات الأساسية بالمجالات الترابية الأقل تجهيزا، حيث تمت برمجت 14 مشروع بغلاف مالي يصل إلى 6.59 مليون درهم ، ساهمت المبادرة في هذه المشاريع بغلاف مالي قدره 6.29 مليون درهم، وهمت هذه المشاريع، بناء دار الأمومة ببكدرة واقتناء 6 سيارات إسعاف مجهزة ووحدة طبية متنقلة وسيارة متنقلة مجهزة بنظام التدريب لنقل مواد التلقيح لفائدة المراكز المتواجدة بتراب الإقليم ، بالإضافة إلى معدات طبية واستشفائية لبعض المراكز الصحية ودور الولادة وكذا بناء الطريق المؤدية إلى الثانوية الإعدادية أولاد سلمان .

البرنامج الثاني: المتعلق بـ”مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة”، فقد تمت برمجة 104 من المشاريع، همت الفئات 11 المستهدفة، ضمن هذا البرنامج بغلاف مالي يصل مليون درهم ساهمت فيه المبادرة الوطنية بغلاف مالي وصل حوالي 41.80 مليون درهم، شملت هذه المشاريع إحداث مركزين لتصفية الدم بكل من جمعة اسحيم و أحرارة ب 41.4 مليون درهم، تجهيز مركز للدم بمستشفى محمد الخامس وبناء مركز لمعالجة الإدمان بآسفي، بالإضافة إلى مشاريع أخرى، همت الأشخاص المسنين بدون مورد، المتشردون والمختلون عقليا،أطفال الشوارع والنساء في وضعية صعبة والمعاقين، وذلك من خلال إحداث وتجهيز دار المسنين، إعادة تأهيل وتجهيز دار البر والإحسان، إصلاح وتجهيز بعض المراكز الاجتماعية التي تعنى بالنساء في وضعية صعبة وأطفال التوحد وكذا الأطفال المتخلى عنهم، كما تم إحداث مركز للمعاقين بسيدي التيجي، و مركز اجتماعي متعدد التخصصات بمول البركي، بالإضافة إلى مساهمة المبادرة الوطنية في مصاريف تسيير مؤسسات الرعاية الاجتماعية والتي تعنى بالفئات السالف ذكرها، من اجل ضمان استمرار خدمات التي تقدمها هذه المؤسسات لتجويد خدماتها .

البرنامج الثالث: المتعلق بـ”تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب”، والذي يهدف إلى توفير العيش الكريم للفئات الشابة من خلال تسهيل الولوج لسوق العمل وتحسين الدخل عبر إنشاء المقاولات من طرف الشباب حاملي المشاريع في إطار الشراكة المبرمة مع جمعيات مقدمي الخدمات، فقد وصل عدد المشاريع التي تم تقديمها من طرف هذه الجمعيات حوالي 166 مشروعا، لفائدة 190 شاب وشابة بغلاف إجمالي يصل 30.4 مليون درهم، ساهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ب17.27 مليون درهم.

البرنامج الرابع: الخاص بالدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة، الذي يهم عدة محاور فقد تم برمجت 140 مشروع، بكلفة مالية قدرت ب148.82 مليون درهم، استفاد منها 199924 مستفيد ومستفيدة، موزعة على ثلاثة محاور:

محور التعليم الأولي، الذي عرف إحداث وتجهيز وتسيير 262 وحدة للتعليم الأولي برسم سنوات ما بين 2022 2019- بالعالم القروي التابع للإقليم، بغلاف مالي يصل إلى 76.68 مليون درهم، حيث وصل عدد الأطفال في سن التمدرس بهذه الوحدات 5280 طفل.

محور دعم صحة الأم والطفل، حيث بلغ عدد المشاريع التي تمت برمجتها وإنجازها 49 مشروعا، بغلاف مالي قدر ب 20.17 مليون درهم، ساهمت فيها المبادرة الوطنية بحوالي 19.17 مليون درهم، همت هذه المشاريع اقتناء وحدة طبية متنقلة للتنظير المهبلي و الكشف بالصدى لدى النساء، وتأهيل وتجهيز المراكز الصحية، وكذا دور الولادة المتواجدة بتراب الإقليم، مع اقتناء 16 سيارات للإسعاف مجهزة، وإحداث وتجهيز وتوسعة دور الأمومة المتواجدة بتراب الإقليم، بالإضافة إلى دعم مصاريف تسييرهما.

محور دعم التمدرس، حيث بلغ عدد المشاريع التي تمت برمجتها 85 مشروعا همت مجال دعم التمدرس وذلك بهدف تشجيع التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي، بغلاف مالي قدره 51.55 مليون درهم. وقد همت هذه المشاريع إحداث وتأهيل وتجهيز بعض دور الطالب والطالبة المتواجدة بتراب الإقليم، بالإضافة إلى تعزيز أسطول النقل المدرسي، عبر اقتناء 48 سيارة جديدة للنقل المدرسي، والنهوض بالصحة المدرسية، من خلال اقتناء معدات سمعية بصرية لفائدة التلاميذ المتمدرسين المنحدرين من العالم القروي، مع إعطاء انطلاقة برنامج الدعم المدرسي لفائدة 3636 تلميذ وتلميذة بالعالم القروي.

واختتم الكاتب العام لعمالة إقليم آسفي، كلمته بدعوة جميع المتدخلين والشركاء إلى الانخراط الايجابي والفعال في تنزيل المشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على ارض الواقع.

كما تناول رئيس قسم العمل الاجتماعي بالتفصيل تقديم المشاريع المبرمجة ما بين سنوات 2019 إلى 2022، والبالغ مجموعها 427 مشروع، بغلاف مالي قدر ب 232.13 مليون درهم، ساهمت فيه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بما يناهز 214.25 مليون درهم، موزعة على برامج متعددة: