وخص المهرجان الدولي للفيلم بمراكش ليلة افتتاحه بلفتة وفاء أكثر من 20 فنانا مغربيا توفوا في العامين الماضيين، مثل نورالدين الصايل وعبدالعظيم الشناوي وثريا جبران وعزيز الفاضلي، وعزيز سعد الله وأنور الجندي ومحمد إسماعيل ونورالدين بكر وعبداللطيف هلال وفاطمة جوطان ورشيدة الحراق وآخرين.
وقال رئيس لجنة تحكيم الدورة 19 باولو سورنتينو، إنه يشعر بالفرحة والتأثر وهو يعود من جديد لمراكش، وهي مدينة يؤكد أنه يشعر بأنها جزء من بلده ومكان يصعب تركه بسهولة.
وأضاف سورنتينو أن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يعود بعد سنتين عاش فيهما العالم أحداثا غير متوقعة، غيرت أسلوب حياة الكثيرين.
وقال “إنه لشيء جميل أن نلتقي هنا مجددا في هذا المكان الرائع، ونعود للاهتمام عن قرب بالأفلام، التي تحرك مشاعرنا، تثير ضحكنا وتدفعنا إلى الحلم والتفكير.
وشهدت ليلة افتتاح المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته الـ19 تكريم النجم الهندي رنفير سينغ، الذي أبدى حماسة كبيرة وهو يقتحم خشبة المسرح، مفضلا أداء وصلة غنائية راقصة على إيقاع الموسيقى الهندية.
وقبل توجهه إلى ساحة جامع الفنا، حيث يحظى بتكريم شعبي، في مدينة تشتهر بعشق سينما بوليود، قال سينغ إنه سعيد بالتواجد في مراكش، مؤكدا أنه حديثه نابع من القلب، خاصة وأنه يعلم حجم تعلق الجمهور المغربي بالسينما والنجوم الهنود.
وتمكن رانفير سينغ من تحقيق صعود سريع إلى القمة في عالم بوليوود ليصبح اليوم أحد أشهر الممثلين في الهند، فهو فنان عصامي، أصبح أحد الرموز الأكثر شعبية لدى الشباب في بلاده وحتى خارج حدودها.
وعادت سماء الفن السابع لتلمع بنجوم السينما الذين قدموا من الجهات الأربع للمشاركة في انطلاق الدورة التاسعة عشر لمهرجان الدولي للفيلم بمراكش.
ويتنافس في الدورة الـ19 للمهرجان الدولي لليفلم بمراكش أفلام من 14 دولة مختلفة، منها فيلمان من أمريكا اللاتينية (البرازيل والمكسيك)، ثلاث أفلام من أوربا (فرنسا، البرتغال وسويسرا)، أربعة أفلام من منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا (مينا) أومن إنجاز مخرجين تعود أصولهم لهذه المنطقة (المغرب، السويد/ الصومال، سوريا، تونس)، بالإضافة إلى أفلام من أستراليا، كندا، إيران، إندونيسيا وتركيا.
التعليقات - مهرجان مراكش .. لحظة وفاء لفنانين رحلوا وسورنتينو سعيد بالعودة :
عذراً التعليقات مغلقة