خلف شريط فيديو نشره “ياسر الغرابي”، حول رشيد مقاديري، رئيس مركز الدرك الملكي بالشماعية، وجهت من خلاله اتهامات خطيرة تتعلق بمردودية القائد المذكور، واتهامه بالتورط في ممارسات خارج القانون، قبل أن يغلف مضمون هذا الشريط بشيء من الضبابية بعد صدور بيانات من طرف منتخبين وعدد من الفاعلين الجمعويين بالشماعية، تنوه بعمل الرجل، وتدحض أي أخبار ومغالطات أساءت للرجل. .أساءت لمن أصبح يحمل لقب”صدام”.
ومن منطلق التطورات التي تلت نشر الشريط المذكور، ودخول عدد من المنتخبين والفاعلين الجمعويين على خط الشريط، كان لابد من انتقال “آسفي كَود” الى منطقة الشماعية، للوقوف عن حقيقة ما يحدث، والاطلاح عن مدى تناغم مضمون شريط “ياسر الغرابي”، مع واقع الشماعية وأهلها.
طاقم “آسفي كود”، ومن منطلق الدور الاعلامي المهني المنوط به، كان ملزما عليه الاطلاع على وجه نظر”ياسر الغرابي”، صاحب شريط الفيديو، والذي سرعان ما فاجأ بعثة الجريدة، بعدم قدرته على الظهور، وتقديم شهادته عن شريط حمل من الاتهامات ما يجب أن يكون موضوع تحقيق قضائي، من منطلق أنه يمس مؤسسة وطنية، يكن لها المغاربة احتراما كبيرا.
رفض “بطل الشريط”، الظهور، وتخوفه من تقديم تصريح، رسم صورة عن حقيقة مضمونه شريطه، وان كان مقربون منه، قد أكدوا على أنه قد تسرع في نشر الشريط المذكور، وأن الاتهامات التي يتضمنها لا تستند على حقائق، وأن ما حدث قد يدخل ضمن نطاق جهات تسعى الى تصفية حسابات خاصة مع رشيد مقاديري، رئيس مركز الدرك الملكي بالشماعية، والذي يبدو أنه أوجع عددا من الخارجين عن القانون، واعادة قاطرة الأمن الى سكتها الصحيحة على حد تعبير المتحدث ذاته.
شهادات مواطنين بالشماعية، وبمختلف مشاربهم، أماطت اللثام عن حقيقة الأمن بالشماعية، وكيف تحولت من مدينة رعب وبسط للعصابات الاجرامية والخارجين عن القانون سطوتهم على أحياء، الى مدينة قال عدد من الذين استمعنا اليهم، أنه “حتى النساء ولاو كيخرجوا بالليل بلا ما يخافوا”
التعليقات - بالصوت والصورة والوثائق: أشنو هي حقيقة الوضع الأمني في الشماعية؟ و شكون هي الجهات اللي ماعاجباهاش خدمة رئيس مركز الدرك الملكي؟ :
عذراً التعليقات مغلقة