وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن إجراءات المراقبة والتفتيش، التي باشرتها مصالح الأمن الوطني، قادت إلى الاشتباه في حمولة إحدى حاويات البضائع، كانت على متن باخرة للنقل البحري تحمل علم إحدى الدول الأوروبية، والتي انطلقت من أحد الموانئ بدولة لبنان ومتوجهة صوب ميناء في دولة في غرب إفريقيا.
وأضاف البلاغ أن عملية التفتيش المنجزة باستعمال الكلاب المدربة للشرطة مكنت من اكتشاف وحجز شحنات المؤثرات العقلية المهربة ملفوفة ومخبأة داخل براميل تحتوي على مواد استهلاكية، حيث بعد فرزها وعدها تبين أنها تناهز مليونين و18 ألف و500 قرص مخدر.
وأشار المصدر نفسه إلى أن مهمة البحث والتحري في هذه القضية عهدت إلى المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع الأشخاص المرتبطين بالشبكة الإجرامية المتورطة في محاولة تهريب هذه الشحنات الكبيرة من المؤثرات العقلية، وكذا تحديد تقاطعاتها وروابطها الإقليمية والدولية.
ولفت البلاغ إلى أن تنفيذ هذه العملية الأمنية النوعية، يندرج في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني لمكافحة عمليات التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية، وتحييد مخاطر وتهديدات شبكات الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية.
التعليقات - طنجة .. إجهاض عملية لتهريب شحنة مليونية لمؤثرات عقلية :
عذراً التعليقات مغلقة