ناشد فلاحون بعدد من الجماعات الترابية المحيطة بجمعة اسحيم العامل شينان، من أجل التدخل لانقاذهم من بطش أربع تجار احتركوا وضاربوا في القمح الصلب واللين، بالتزامن مع بداية موسم الحرث.
ووجد عدد من الفلاحين خاصة الصغار منهم أنفسهم أمام جبروت تجار حصلوا في ظروف مشبوهة البذور المدعمة من طرف الدولة، وعمدوا الى تكديسها في مخازن معروفة لدى عامة الفلاحين، والرفع من أثمنتها بشكل أنهك القدرة الشرائية لصغار الفلاحين.
وأبدى عدد من الفلاحين استنكارهم من هذه المضاربات التي تجري في واضحة النهار، ووجدوا أنفسهم ملزمين بالبحث عن مزروعاتهم داخل مخازن سرية، حيث يسلكون مناورات خاصة للحصول على كميات معينة من القمح الصلب بثمن يناهز 800 درهم للقنطار الواحد رغم تحديد أثمنته من طرف الدولة بمبلغ لا يتجاوز 630 دهم للقنطار الواحد، في وقت عمد المضاربون أيضا الى تحديد مبلغ 575 درهم لبيع “فرينة”، والتي تم تحديد أثمنتها من طرف الدولة بمبلغ 420 درهم.
ما يحدث يشكل خطرا على السلم الاجتماعي، ويجعل من صغار الفلاحين مطية لنهب الجيوب عبر التلاعب بقرارات تدعم الفلاحين في الحصول على البذور المدعمة، وسط الصمت والتفرج على تلاعب تجار كبار بفلاحين أنهكم موسم الجفاف، ووجدوا أنفسهم بين مطرقة البحث عن موارد مالية لاقتناء البذور وسندان جشع تجار لايخافون في الله لومة لائم.
التعليقات - فلاحون بجمعة اسحيم يناشدون العامل شينان انقاذهم: تجار يضاربون و يحتكرون القمح وفرينة المدعمة من طرف الدولة ويرفعون أثمنتها بشكل خيالي استنزف جيوب صغار ا لفلاحين مع بداية موسم الحرث :
عذراً التعليقات مغلقة