فرقة مُكافحة العصابات بآسفي تُطيح بمبحوثٍ عنهُم بعد أيامٍ من إحداثها

خلف إحداث فرقة مكافحة العصابات المعروفة ب ” BAG “مؤخرا بآسفي ارتياحا لذا ساكنة المدينة، والتي عبرت عن ابتهاجها اتجاه إحداث الفرقة الأمنية الجديدة التي أطاحت بالعديد من الأشخاص مبحوث عنهم بمجموعة من البؤر السوداء التي تُثير امتعاض سكان المدينة وزوارها بعدما تحوّلت إلى مسرح تُنفذ فيه عمليات السرقة والاعتداءات بمختلف صنوفها.

وقد لوحظ، أن المراقب العام للشرطة عمر أوراغ يجوب بسيارته مختلف الأحياء لتتبع مجريات هذه الحملة الأمنية، التي تقوم بها فرقة مكافحة العصابات، وهو الأمر الذي أدى إلى إشعار المواطنين وعدد من الزوار بالطمأنينة والآمان.

وحسب المعطيات المتوفرة، وفق مصدر محلي، فإن العملية الأمنية قامت بها فرقة مكافحة العصابات بتنسيق مع عناصر الشرطة القضائية، قد أسفر عن توقيف مجموعة من الأشخاص، كانوا مبحوثا عنهم في قضايا تتعلق بالإتجار في المخدرات والسرقة وأعمال إجرامية من مختلف الأنواع .

هذا وقد جرى وضع الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية على خلفيات البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في انتظار تقديمهم للقضاء للنظر في المنسوب إليهم.

وكان المدير العام للأمن الوطني و مراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي قد أصدر قرارات إدارية تقضي بإحداث مجموعات جديدة من فرق مكافحة العصابات المعروفة اختصارا باسم ” B.A.G ” بكل من مدن آسفي والداخلة وتمارة،، حيث شرعت هذه الفرق المتخصصة في دعم و إسناد باقي مصالح الأمن الوطني المكلفة بالوقاية من الجريمة و مكافحتها، ابتداء من شهر ابريل الماضي.

ويأتي خلق هذه الفرق المتخصصة في إطار جهود مصالح الأمن الوطني لتعزيز آليات مكافحة الجريمة وتدعيم الشعور بالأمن، في سياق موسوم بتنامي التحديات الأمنية وظهور أنماط إجرامية مستجدة، كما أنها تتزامن مع شروع المديرية العامة للأمن الوطني في تنزيل خطة العمل المندمجة في مجال مكافحة الجريمة برسم الفترة الزمنية الممتدة من سنة 2022 إلى 2026.

وتشمل مجالات التدخل الوظيفي لهذه الفرق، التي تعتبر من بين مجموعات النخبة التابعة للمصالح اللاممركزة للشرطة القضائية، مكافحة الشبكات الإجرامية التي تنشط في ارتكاب الجريمة المطبوعة بالعنف، وتهريب المخدرات والمؤثرات العقلية، فضلا عن ملاحقة وتوقيف الأشخاص المبحوث عنهم، ومباشرة الأبحاث والتحقيقات الجنائية في الجرائم بالغة التعقيد و كذا القضايا العالقة التي تم تنفيذها وفق أساليب مستجدة.