الصويرة: والي الأمن بجهة مراكش آسفي يشرف على الافتتاح الرسمي لمقر المنطقة الإقليمية للأمن + ألبوم صور

أشرف والي الأمن بجهة مراكش أسفي، والكاتب العام لعمالة الإقليم، وعدد من المسؤولين، صباح  الثلاثاء 21 غشت 2018، على الإفتتاح الرسمي، لمقر المنطقة الأمنية الإقليمية بالصويرة، الذي آستغرق تشييده، مدة طويلة، حتى تسربت الشكوك، لنفوس الناس، كون وراء التأخير، إشكال عويص، قد يجعل المقر المذكور، موقوف التنفيذ، حتى إشعار آخر….

بعد الشروحات التي قدمها، رئيس المنطقة الإقليمية الأمنية بالنيابة، محمد عفيف، فيما يخص البطاقة التقنية للمشروع الجديد، لوالي الأمن، وكذا بعد الكلمة المقتضبة، التي تلاها على مسامع الحضور، تفقد الحضور بالعين المجردة، جميع مرافق المقر المذكور، وكل ما كان مدرجا بالبطاقة التقنية للمقر السابق الذكر، حيث قدمت لوالي الأمن، شروحات مفصلة، عن كل مرفق وجناح، ليختتم حفل الإفتتاح، بحفل شاي على شرف الحضور

وللإشارة، فمقر المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بمدينة الصويرة، يتكون من ثلاث طوابق، ومزود بمصعد، حيث يتكون الطابق الأول، من باحة للإستقبال ومكتب للإقامة، ثم الأرشيف الإقليمي، ومكتب المحاسب، وقاعة القيادة والتنسيق، غرفة الأمان، ثم فرعية المستندات والوثائق التعريفية، مقر الديمومة، ومكتب الغرامات الجزافية التصالحية ثم مرآب ومقصف، بينما يتكون الطابق الثاني، من مصلحة الأمن العمومي، الهيئة الحضرية، وفرقة المرور ثم فرقة الشرطة القضائية، فيما يتكون الطابق الثالث، من مكتب رئيس المنطقة الإقليمية الأمنية، ومكتب الكتابة الخاص به، وقاعة الإجتماعات، قاعة التكوين المستمر، ثم أيضا مكتب الضبط ثم كل من الفرع الإداري وفرقة الإستعلامات العامة وفرعية اللاسلكي

لا يسعنا في الختام، إلا أن نهنئ الأسرة الأمنية بمدينة الصويرة، على مقرها الجديد هذا، الذي يتميز بمواصفات جميلة وعالية الجودة، لطالما نادينا بتشييده، بل وبتشييد مقرات إضافية أخرى، بنفس المواصفات العالية، بالنظر إلى الحالة المزرية التي تعرفها، العديد من المراكز الأمنية المتهالكة، والتي لا تتوفر فيها، أبسط الشروط والإمكانيات الضرورية، التي تمكن رجال الحموشي بمدينة الرياح، من الإشتغال في ظروف مريحة ومحترمة.