استقبل المستودع البلدي للأموات بآسفي، صباح الثلاثاء الماضي، جثة الضحية الزاهية رفيق، المزدادة سنة 1972، من أجل اخضاعها للتشريح الطبي، بناءا على تعليمات أصدرها الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بآسفي، بعد تعرضها للقتل من طرف جارتها بحي المسيرة بجماعة تالمست بإقليم الصويرة نهاية الأسبوع الماضي.
وكشفت معطيات دقيقة، أن الضحية والتي كانت قد لقيت حتفها على يد جارتها بسبب شجار حول الأبناء، تعذر خضوعها للتشريح الطبي بمستشفى مولاي عبد الله بالصويرة، بعد أن التمست مراسلة لمدير مستشفى الصويرة بالنيابة الى الطبيب الشرعي بآسفي، اجراء التشريح الطبي للضحية، “نظرا لعدم وجود المستلزمات الضرورية بمستودع الأموات بالصويرة”، تؤكد المراسلة ذاتها.
وكان عراك نشب بين ابني الهالكة والجانية، بعد أن عمد أحدهما الى تكسير زجاج نافذة منزل رفيقه، لتتدخل بعد ذلك والدتي الطفلين، حيث نشب شجار عنيف بينهما، تعرضت اثره الضحية لضربات متواصلة بواسطة مكنسة على مستوى رأسها، لفظت معها أنفاسها الأخيرة على متن سيارة الاسعاف، بعد محاولة نقلها صوب المستشفى الاقليمي بالصويرة.
وباشرت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي تالمست، تحقيقات معمقة للكشف عن ملابسات القضية، بعد أن جرى وضع الجانية تحت تدابير الحراسة النظرية، بناءا على تعليمات النيابة العامة المختصة، في انتظار عرضها صباح الخميس، على أنظار الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بآسفي، بعد أن جرى تمديد مدة الحراسة النظرية.
التعليقات - نقل امرأة قتلتها جارتها بالصويرة صوب آسفي من أجل خضوعها للتشريح الطبي :
عذراً التعليقات مغلقة