مرضى القصور الكلوي بمنطقة عبدة يتنفسون الصعداء بعد افتتاح مركز الدياليز بجمعة اسحيم

ويتوخى هذا المشروع، الذي تميز حفل تدشينه بحضور عامل إقليم آسفي، السيد الحسين شاينان، ومنتخبين محليين، وتطلب إنجازه غلافا ماليا قدره 1ر6 ملايين درهم، منها 1ر4 ملايين درهم قدمتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، و2 مليون درهم عبارة عن مساهمة من محسنين، تقليص آجال الانتظار، وتخفيف الضغط على مراكز تصفية الدم التابعة للمستشفى الإقليمي محمد الخامس بآسفي، وتقريب الخدمات الصحية من الساكنة القروية.

وسيستفيد من خدمات المركز، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 25 سريرا، ويعد الثاني من نوعه بإقليم آسفي، 110 مصابين يعانون من القصور الكلوي، من الذين كانوا مجبرين  على التنقل صوب آسفي أو إلى سيدي بنور لمتابعة حصص تصفية الدم.

وقال رئيس جمعية مساعدة مرضى القصور الكلوي بآسفي (أسمير)، رشيد أبو السباع، التي ستتولى تدبير وتسيير المركز، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن من شأن هذه البنية أن تخفف من معاناة هذه الفئة من المرضى المنحدرين من العالم القروي، الذين يتعين عليهم التنقل إلى مدينة آسفي من أجل الاستفادة من حصص تصفية الدم.

وأضاف أن هذا المركز تم تصميمه على النحو الذي يستجيب لكل طلبات المصابين بالقصور الكلوي، الذين لا ينفك عددهم يتزايد بالإقليم.

وأبدى ارتياحه لكون إقليم آسفي يعد من الأقاليم القليلة بالمملكة التي تستطيع مراكز تصفية الدم بها الاستجابة لكل الانتظارات، مبرزا أن عدد المصابين بالقصور الكلوي المتكفل بهم بالإقليم يبلغ 130 مريضا، ممن يتابعون علاجهم بالمستشفى الإقليمي، فضلا عن 140 مريضا آخر متكفل بهم في مراكز خاصة، في إطار شراء الخدمة.

وكشف أبو السباع، من جهة أخرى، أن مركزين آخرين لتصفية الدم تمت برمجتهما بالجماعتين القرويتين سبت جزولة وحد احرارة التابعتين لإقليم آسفي.

وأشار إلى أن مركز تصفية الدم بسبت جزولة، الذي سينجز بفضل شراكة بين مجلس جهة مراكش –  آسفي والمؤسسة الخيرية القطرية جاسم وحمد بن جاسم، ستصل طاقته الاستيعابية إلى 70 مريضا.