يحتضن فضاء دار الصويري بمدينة الصويرة خلال شهر غشت الجاري، مجموعة من اللقاءات والندوات، التي ستتناول القضايا التي تكتسي أهمية بالنسبة لهذه المدينة، خاصة في مجال الثقافة والفن والرياضة.
وحسب بلاغ لجمعية الصويرة موكادور، فسيشارك في هذه اللقاءات، التي تندرج في إطار الأنشطة الفنية والثقافية والاجتماعية لهذه الجمعية، ثلة من المفكرين والأكاديميين والباحثين والمختصين.
وتسعى الجمعية من خلال هذه التظاهرات، الى جعل مدينة الرياح ليس فقط محجا للاستجمام والهدوء خلال فترة الصيف، بل أيضا فضاء للتفكير والمناقشة المتمرة حول مواضيع ذات القيمة الفكرية والأكاديمية.
وفي هذا الصدد ستتناول إحدى هذه الندوات موضوع ” مدينة الصويرة، العمق التاريخي والثقافي والفني لتصنيف المدينة القديمة من قبل منظمة اليونسكو كتراث عالمي”، بمشاركة خبراء وأستاذة باحثين، الذين سيتباحثون الجوانب المتعلقة على الخصوص بالمكتسبات والجهود المبذولة من قبل كافة الفاعلين والمسؤولين والمجتمع المدني للمحافظة على هذا التصنيف في سبيل تحقيق تنمية أفضل.
كما ستنظم لقاءات حول “اشكالية وسبل معالجة الهشاشة الاجتماعية بإقليم الصويرة.. النساء والأطفال في وضعية صعبة، وذوي الاحتياجات الخاصة”، و” تميز وتطور الحركة الأدبية والفنية بالصويرة” و”حالة وتطور البنيات التحتية وتنظيم التظاهرات الرياضية بالصويرة”.
كما تشمل هذه اللقاءات محاضرة حول ” الرقص وعلاج الجسم والروح” الذي ستؤطره خبيرة إيطالية مولعة بالتراث الكناوي للصويرة، وهي مناسبة للوقوف على مدى تأثير الموسيقى والرقص والدينامية الروحية على السلامة البدنية للفرد وقدرتها على تحرير الطاقات المتراكم في الجسم، علاوة على تنظيم لقاء حول “النساء والموسيقى”، وذلك في إطار شراكة مع جمعية ” آفاق الغد”.
وتضم هذه البرمجة مجموعة من المعارض للفن التشكيلي لعدد من الفنانين من ضمنهم مصطفى عبدو، وبدر البوشتي، فضلا عن سهرات موسيقية لفن الكناوة مع جمعية “جذور كناوة باينين ” ومجموعة ” ميمون لغمامي” .
التعليقات - الصويرة : فضاء دار الصويري يحتضن خلال شهر غشت الجاري لقاءات ذات طابع ثقافي وفني ورياضي :
عذراً التعليقات مغلقة