انخراط كبير للأطر التربوية والإدارية وللطلبة المهندسين بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأسفي

في إطار الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا، وتفاعلا مع دعوات وزارة الصحة والحماية الاجتماعية إلى الإسراع بأخذ الجرعات وتعزيز المناعة بجرعة ثالثة، وتنزيلا لسياسة رئاسة جامعة القاضي عياض بخصوص تعزيز الوقاية من الإصابة بهذا الفيروس في الوسط الجامعي، أشرف الدكتور خليل بن خوجة، مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأسفي مرفوقا بالكاتبة العامة للمؤسسة الأستاذة لبنى برمضان يومه الاثنين 18 أكتوبر 2021، بمصحة المؤسسة على إعطاء انطلاقة تلقي الجرعات الأولى والثانية للفائدة الطلبة المهندسين الذين لم يتمكنوا من ذلك من قبل، وكذلك الجرعة الثالثة المعززة من اللقاح لفائدة الأطر التربوية والإدارية بالمؤسسة و الذين مر عن تلقيحهم بالجرعة الثانية من اللقاح أزيد من ستة أشهر، وقد مرت هذه العملية في ظروف جيدة، وعرفت إقبالا خاصا من لدن جميع الفئات.

وبهذه المناسبة، جدد مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأسفي جزيل شكره للطاقم الطبي المشرف على هذه العملية ومن خلاله للمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأسفي.

وكانت جامعة القاضي عياض، قد دعت جميع المؤسسات الجامعية التابعة لها، إلى الانخراط بكثافة في الحملة الوطنية للتلقيح، والتوجه إلى أقرب مركز تلقيح لتلقي الجرعة الخاصة باللقاح، وذلك للمساهمة في جهود كبح انتشار الفيروس كورونا.

وتهيب جامعة القاضي عياض في بلاغ لها سابقا ، بجميع الطلبة المستهدفين الانخراط بكثافة من أجل إنجاح هذه العملية الهامة في مسار الحفاظ على صحتهم وسلامتهم، وكذا تمكينهم من متابعة دراستهم في ظروف آمنة، وضمان دخول جامعي ناجع.

وأوضحت جامعة القاضي عياض، أنه بالرغم من كون التلقيح اختياري، فإنه يظل واجبا وطنيا بامتياز، لكونه يساهم في حماية الجميع ولاسيما أولئك الأكثر هشاشة وفي تحقيق المناعة الجماعية التي تصبو إليها والتي ستمكن من العودة إلى الحياة الطبيعية.

وناشدت رئاسة الجامعة طلبة المؤسسات الجامعية التابعة لها، بضرورة التحلي بروح المسؤولية والاستمرار في احترام التدابير الوقائية وتشكيل القدوة التي يحتذى بها داخل محيطهم للمساهمة في المضي قدما نحو المحافظة على المكتسبات وعلى النتائج الايجابية للحملة الوطنية للتلقيح.