في خرجة جديدة له، مرتبطة في عمقها بعدم الاساءة لصورة “حبيبه” المكتب الشريف للفوسفاط، وتلميع صورته، والدفاع عنه، بشر عبد الجليل لبداوي، رئيس الجماعة الحضرية لآسفي، عموم المواطنين بآسفي، بضرورة الارتياح والاطمئنان حول نسبة تلوث الهواء بعاصمة عبدة.
رئيس بلدية آسفي، وفي حديثه ضمن الفيلم الوثائقي “أي عدالة مناخية في آسفي؟”، قال
“الحمد لله مدينة آسفي، ومقارنة مع عدد من المدن المغربية كمكناس ومراكش وفاس وسلا، تحتل مرتبة متأخرة من حيث تلوث هوائها، وهو امر يجب التسويق له”
حديث عبد الجليل لبداوي، والذي من المنتظر أن يجر عليه غضب الكثيرين، في ظل ان مقارنة آسفي بمدن مراكش ومكناس، وغيرها، يطرح عددا من علامات الاستفهام، وأن أن ما يخلفه المركب الكيماوي وحده، من تلوث للهواء، لا يمكن بتاتا مقارنته مع مدن أخرى كمراكش، أو فاس.
تخوف البداوي من الاشارة الى “لوسيبي”، المحاصر لآسفي، برا وجوا وبحرا، لايمكن ادراجه الا في سياق الدفاع عن مصالح ما، مع أن مسؤوليته كرئيس للجماعة الحضرية لآسفي، تحتم عليه الاصطفاف ضمن ساكنة آسفي المكلومة، والمتضررة من المركب الكيماوي، على عدة مستويات.
https://www.youtube.com/watch?v=oe7eEiU-tOA&feature=youtu.be
التعليقات - بالصوت والصورة: عبد الجليل لبداوي رئيس بلدية آسفي كيبشركم بأن هواء آسفي غير ملوث بحال مراكش ومكناس وسلا :
عذراً التعليقات مغلقة