حبل العزل يطارد المستشارين الجماعيين الذين يصوتون ضد مرشحي أحزابهم لرئاسة الجماعات الترابية

يطارد حبل العزل عدد من المستارين بالجماعات الترابية باقليم آسفي، بعد بروز نية البعض منهم التصويت ضد مرشحي أحزابهم لرئاسة جماعات قروية، ودعم مرشحي أحزاب أخرى.

وحذرت عدد من الأحزاب مستشاريها الجماعيين، من اللجوء الى المحاكم الادارية للمطالبة بعزلهم في حالة تصويتهم ضد مرشحي أحزابهم ودعم مرشحي أحزاب أخرى.

وكانت عدد من المحاكم الادارية بالمغرب قد أصدرت سابقا أحكاما بعزل مستشارين جماعيين من عضوي جماعات ترابية، بعد تصويتهم ضد قرارا أحزابهم ودعم مرشحي أحزاب أخرى.

وكان قرار لمحكمة الاستئناف الإدارية بمراكش عدد 730 صادر بتاريخ 23 يوليوز 2020 في الملف عدد 652/7212/2020، قد أقر بعزل منتخبين تمردوا على أحزابهم، وكشف منطوق الحكم أن التخلي عن الانتماء للحزب السياسي الموجب للتجريد لا يتخذ صورة وحيدة فقط وهي سحب العضوية والاستقالة من الحزب السياسي للانخراط في حزب مغاير، وإنما يمكن أن يتخذ عدة أشكال وأن يتمظهر من خلال ممارسات وسلوكات وتصرفات تخل بمفهوم الانتماء السياسي الذي يحدد الهوية الحزبية للمعني بالأمر من خلال ارتباطه بالحزب الذي انتخب باسمه وبتزكية منه، ويتعين عليه الانضباط لأنظمته ولقراراته ولتوجهاته ولمبادئه