حرب التزكيات تهدد بنسف حزب الأحرار وتقهقره بإقليم آسفي

يعيش حزب التجمع الوطني للأحرار على مستوى آسفي رجة كبرى مرتبطة بخلافات حول تزكية رؤساء المجالس المنتخبة بإقليم آسفي.

وطفت إلى السطح قضية الخلاف حول طريقة منح التزكيات بعد تشبت التهامي المسقي الى جانب منتخبين بالشماعية بضرورة الحصول على تزكيات رئاسة المجالس فارغة وبشكل قبلي، الأمر الذي عارضه المنسق الجهوي القباج والذي أبدى رفضه للأمر وتشبت باحتفاظه بالحق في منح جميع التزكيات بعد إنتهاء انتخابات المجالس.

تفجر قضية التزكيات من شأنها نسف الحزب على مستوى إقليم آسفي ومنطقة احمر، الأمر الذي قد ينسف قاعدة الحزب التي تم بناؤها مؤخرا لاسيما على مستوى إقليم آسفي، حيث كانت جميع المؤشرات توحي باكتساح الأحرار للانتخابات الجماعية والتشريعية المقبلة.

رهان الثهامي المسقي على العالم القروي بشكل كبير ظهرت تجلياته في النتائج الكبيرة المحققة على مستوى غرفة الفلاحة، وباقي الغرف المهنية، مما رفع من مؤشرات التألق خلال باقي الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة.

العديد من المتتبعين يرون في ما يحدث حاليا من خلاف التزكيات بحزب الأحرار، مرحلة فاصلة في مابين التشبث بما تم بناؤه وماتم تشييده من أسس قوية كفيلة بىرسم التآلق الكامل والحصول على مقعد برلماني ورئاسات جماعات ترابية، أو أن يشكل هدا الخلاف مرحلة فاصلة في فقدان مقعد برلماني وفي تقهقر الحزب بفعل التعنت في التشبث بمنح التزكيات على مستوى القيادة الجهوية.

ت