دورة المجلس الاقليمي لآسفي تخرج من عنق الزجاجة بعد جمع الأغلبية في آخر لحظة وتمرد أعضاء غاضبين

خرجت آخر دورة للمجلس الاقليم لآسفي، من عنق الزجاجة بعد الفشل في حضور جميع أعضاء المجلس، والتمكن من تشكل الأغلبية في أخر لحظة.

الدورة التي انعقدت صباح اليوم، سبقها تمرد عدد كبير من أعضاء المجلس بينهم نواب للرئيس، والذين رفضوا حضور أشغال هذه الدورة، ورفضوا الرد على مكالمات تستميلهم من أجل الحضور، في وقت شوهد فيه أعضاء آخرين يتسللون من الأبواب الخلفية لبناية عمالة آسفي من أجل حضور أشغال الدورة.

غاضبون عبروا عن تذمرهم من اقصاء عدد من الجماعات الترابية من مشاريع جرت برمجتها بشكل عشوائي، لم يراعي مصالح جماعات أخرى فقيرة، على حد تعبيرهم.

وأبدى أعضاء المجلس الاقليمي الذين قاطعوا أشغال آخر دورة اليوم الاثنين، استغرابهم من مواصلة برمجة مشاريع تخص جماعات غنية واقصاء أخرى فقيرة، مبدين في الوقت نفسه تأكيدهم على غياب المساواة والديمقراطية في التعاطي مع مشاغل مواطني جماعات قروية يتم اقصائها.