في خطوة تقوى الحركة باقليم آسفي..الاتحاد العام للتجار المهنيين ينضم الى الحركة الشعبية ويدعم قواعدها بالمغرب

بحضور محند العنصر الأمين العام للحركة الشعبية، ومبارك السباعي رئيس الفريق الحركي بمجلس المستشارين وعدد من قياديي الحركي، أعلن حزب الحركة الشعبية والاتحاد العام للتجار المهنيين المغاربة، صباح اليوم الأربعاء، عن توقيع اتفاق يقضي بانضمام أعضاء الاتحاد إلى الحزب.

خطوة الانضمام ستشكل اضافة نوعية، وتقوية لقاعدة الحزب بآسفي، حيث تعيش الحركة الشعبية أبهى أيامها وتعرف توسعا كبيرا، وفي ظل أن اتحاد التجار تشكل آسفي منبعا له ومجطة تأسيس قاعدته الوطنية.

وجاء الإعلان عن قرار التحاق أعضاء الاتحاد العام للتجار المهنيين المغاربة بهياكل حزب الحركة الشعبية،خلال لقاء خصص لتوقيع اتفاقية بمقر حزب الحركة الشعبية بالرباط، وذلك بعد مسار من المفاوضات بين الجانبين.

وفي كلمة بالمناسبة، قال محند العنصر الأمين العام للحركة الشعبية، إن توقيع الإتفاق مع الاتحاد العام للتجار المغاربة، يأتي على غرار الإتفاق الموقع منذ شهور مع إخواننا في جبهة العمل السياسي الأمازيغي، التي كانت ولا تزال تدافع عن الأمازيغية من خارج المؤسسات لكن غيرت موقفها وأصبحت تدافع عنها  من داخل المؤسسات، لذا وقعت اتفاقا مع الحركة الشعبية ومع باقي الأحزاب الوطنية الأخرى، واليوم نوقع اتفاق مماثل مع الاتحاد العام للتجار المغاربة”.

وأضاف العنصر” الحركة الشعبية منفتحة على جميع شرائح المجتمع المغربي، وبهذا الاتفاق نريد أن نتعاون بشكل قوي على مستوى الحزب وندافع عما نراه صائبا وفي مصلحة الوطن”.

وأردف العنصر متابعا:” نريد أن تكون لنا معرفة أكثر بهاجس التجار المغاربة وأن نعرف ما ينتظرونه من الأحزاب السياسية”، مسجلا أن هذا الاتفاق لا يلغي حرية العمل واستقلالية الإتحاد لأن من مصلحة  الإتحاد كما الحزب أن يظلا مستقلين لكن نريد العمل في إطار يلزمنا بالتعاون وبلوغ الأهداف المشتركة  التي ستكون في مصلحة البلاد.

من جهته محمد الزيان،  الذي عبر عن اعتزازه بتوقيع هذه الاتفاقية قائلا:” اعتبرها إطارا مفتوحا على المستقبل بين فئة عريضة من التجار والمهنيين لتسهيل العمل من داخل حزب الحركة الشعبية، الذي هو حزب عريق يؤسس لعمل جاد و يتميز بإديولوجية منفتحة مما يشعرنا بتقارب ويجعلنا ننخرط دون مركب نقص”

وذكر الزيان أن الاتفاق لم يأتي من فراغ بل هي ثمر نقاش طويل يمتد لسنة، مع مجموعة من الأحزاب الوطنية ومنها الحركة الشعبية.

وخلص المتحدث إلى التعبير عن طموحه في مد جسور الثقة بين الطرفين بما يضمن العمل المشترك من أجل المساهمة بناء مغرب الغد

تجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء، الذي حضره العديد بعض أعضاء المكتب السياسي للحركة الشعبية ومن المجلس الوطني وأعضاء عن الاتحاد العام للتجار المهنيين المغاربة، وتخلله عرض يوثق لأبرز محطاته منذ تأسيسه في 3 مارس 2019 بمدينة آسفي، تميز بتبادل هدايا رمزية بين الطرفين.