اللجنة الإقليمية لنيابة التعليم للتتبع تتقاسم وجبة الإفطار الرمضاني مع طلبة الأقسام التحضيرية بمركز الأمير مولاي عبد الله بآسفي

بادرة جد طيبة تعكس القيم الرفيعة لمفهوم التضامن التربوي و الاجتماعي، قام بها المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية الأستاذ نور الدين سيقال رفقة مفتشي المصالح المادية والمالية الأستاذ عثمان بوشوك والأستاذ شوقي جماد، حيث تقاسم أعضاء اللجنة الإقليمية للتتبع وجبة الإفطار الجماعي بمناسبة شهر رمضان المبارك مع طلبة الأقسام التحضيرية بمركز الأمير مولاي عبد الله بآسفي.

وأوضحت مصادر مطلعة، بأن قرار تنظيم مشاركة طلبة الأقسام التحضيرية بمركز الأمير مولاي عبد الله بآسفي، وجبة الإفطار الرمضانية، من طرف لجنة التتبع ، جاء في إطار تنفيذ برامج الدعم الاجتماعي ومواكبة لسير الأقسام التحضيرية بالإقليم إيواء وإطعاما خلال شهر رمضان ، كما تأتي هذه الزيارة الميدانية للجنة،  في إطار الدينامية الجديدة الملاحظة في تأطير ومراقبة مجال التدبير المادي والمالي للمؤسسات التربوية بتعاون بين مختلف الفاعلين والمتدخلين بغية تنزيل سليم لبرنامج الدعم الاجتماعي للأقسام الداخلية، خدمة للتربية والتكوين بالمديرية.

وبالمناسبة، اطلع أعضاء اللجنة الإقليمية على البرامج الغذائية المعتمدة خلال هذا الشهر الفضيل، وقد اهتمت اللجنة الإقليمية في المقام الأول بتتبع سير عملية الإطعام والإيواء خلال شهر رمضان وكذا مصاحبة الأطر الإدارية في تنفيذ برامج غذائية تراعي خصوصية الشهر الفضيل وتضمن استمرار خدمات الدعم الاجتماعي، كما وقفت اللجنة المذكورة، عن كثب على مجريات التدبير اليومي لإعداد وجبات الإفطار، وقد شكل الحدث فرصة مواتية،  قدم خلالها الأستاذ نور الدين سيقال المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بآسفي، عدة توجيهات عملية للساهرين على عملية الإطعام  بالأقسام الداخلية، والعمل على مواصلة المسار الجيد في تهيئ  تغذية سليمة ذات جودة عالية.

ونوه مصدر من اللجنة الإقليمية، بالالتزام الشخصي للمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بآسفي ومواكبته اليومية لسير العملية بتنسيق مثمر مع مفتشي المصالح المادية والمالية، مشيدا في الوقت ذاته، بمجهودات الأطر الإدارية والتربوية التي واكبت العملية مند بداية شكر رمضان الكريم، ومنوها كذلك بأطر التسيير المصالح المادية والمالية والمساعدين التقنيين وأعوان شركات الخدمات وما يبذلونه من تضحيات جسيمة في توفير متطلبات نزلاء الأقسام الداخلية، مضيفا  أن سير العملية كان على العموم مرضيا مع مراعاة ضرورة التكيف مع احترام البروتوكول الصحي المعمول به حاليا.

وأكد أحد طلبة الأقسام التحضيرية بمركز الأمير مولاي عبد الله بآسفي، على أهمية هذه المبادرة الطيبة التي تحمل أكثر من رمزية ودلالة على مستوى القيم والأخلاق والتواضع، مضيفا في تصريحه للصحراء المغربية : نحن نتمن هذا الفعل التربوي الاجتماعي الرائد، ونشد على يد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية  وجل أعضاء اللجنة الإقليمية للتتبع الذين عودوا طلبة الأقسام الداخلية والعاملين بها على خلق المفاجآت من خلال تواصلهم الدائم مع كل مكونات الحقل التربوي والاجتماعي بالإقليم.

وأوضح نفس المصدر،  بأن مبادرة المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية،  تضاف لعدة مبادرات تواصلية، وهي بادرة ” تستحق التنويه، هدفها إشاعة قيم التعاون والتضامن والتكافل، وتحفيز طلبة الأقسام الداخلية على العطاء والجد والتحصيل الدراسي لضمان مستقبلهم…”