لطالما كنا شمعة نذوبونحترق من أجل إسعادكم ولا نجد من يسعدنا، نخفي حزننا ومعاناتنا لرسمالابتسامةلديكم، نتعب ونجرح ونضمد جروحنا في الخفاء ولا نظهرها لكم، نمسح الدموع عن قلوبكم ولا نجد من يمسح دموعنا و نسافربكم إلى عالم الخيال و الجمال في سبيل إمتاعكم.
هي مبادرة ملكية مشكورة تجاه الفنانين لكن للأسف مع خبثوخداع بعض الإداريين الذي بلغ أقصاه في تنفيذ هذه التعليمات السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده في شخص السلطات المحلية المكلفة بتحضير لوائح الفنانين المستفيدين من هذا الدعم وإلحاقها بوزارةالداخلية.
لماذا أعوان السلطة هم الوسيط الوحيد بين الوزارة وبين الفنانين عبر مختلف المجالات…هؤلاء أغلبهم ليسوا مصدر ثقة ونزاهة كما نعلم جميعا وأكبر فئة مرتشية.
لماذا لا يتم تسجيل المستفيدين عبر الموقع الالكتروني المخصص للدعم؟ لماذا لم يتم الإعلان عن هذه المبادرة على أوسع نطاق إعلاميا؟ لماذا حددت مدة التسجيل في مدة وجيزة لا تكفي لتضم جميع الهيئات الفنية؟
لا نستغرب أبدا ما دمنا في المغرب عدد كبير من فنانين حرموا من الدعم السامي لهم بواسطة السلطات المحلية التي كلفتها وزارة الداخلية باعداد لوائح أسمائهم بكل دائرة فأعوان السلطة للأسف لم يسجلوا بشكل ملحوظ و كبير موسيقيي الملاهي و النوادي الليلية و الفضاءات العمومية وغيرهم، هؤلاء الفئة العريضة دائما مقصيون حتى من قبل كورونا من جميع حقوقهم المادية و المعنوية سواء من طرف المشغل أو من طرف الوزارة التي تتملص من المسؤولية تجاههم إلا فئة النجوم الكارتونية فهي تلقى العناية الفائقة و كل الاهتمام و التقدير.
ولهذا عبرت شريحة واسعة من الفنانين عن استيائهم واستغرابهم عدم المناداة عليهم كغيرهم من إخوانهم الذين تلقوا اتصالات خصوصا المسرحيين والسينمائيين أما الموسيقيين فعرفوا حيفا وتقصيرا من طرف القيادات والدوائر ناهيك عن معاناتهم طوال الجائحة.
متى سيتم الاستماع إلى هؤلاء الفئة ومتى سيأتي الذي ستستمع الوزارة إليهم في طاولة نقاش وحوار هادف
التعليقات - استياء شديد بسبب إقصاء شريجة واسعة من الفنانين من الدعم الملكي :
عذراً التعليقات مغلقة