قضت محكمة النقض الأربعاء الماضي، برفض نقض أحكام الإعدام ضد المتهمين الرئيسيين بارتكاب جريمة شمهروش، التي راحت ضحيتها سائحتان نرويجية ودانماركية. وقررت المحكمة تبعا لذلك، تأييد هذه الأحكام في حق كل من يونس أوزياد، ورشيد أفاضي، وعبد الرحمان خيالي، وعبد الصمد جود، وأيضا السويسري زوليغ كيفين، المحكوم بـ20 سنة سجنا، هذا فيما قبلت نقض بعض الأحكام وردها إلى الاستئناف، في حق متهمين آخرين، مثل الشعباني عبد الغني، ونور الدين الكهيلي.
وكانت محكمة الجنايات الإستئنافية بسلا المختصة بقضايا الإرهاب، أصدرت في 30 أكتوبر 2019، أحكامها بالإعدام في حق كل من زعيم الخلية عبد الصمد الجود، ويونس أوزياد ورشيد أفاطي، وعبد الرحمان خيالي، وهم المتهمون الرئيسيون.
وبخصوص الأشخاص الآخرين الذين لم يتورطوا مباشرة في الجريمة ولكن كانت لهم صلة بالخلية، فقد تراوحت الأحكام ضدهم بين 30 و5 سنوات، منهم السويسري كيفن زولير الذي تم الحكم عليه بـ20 سنة سجنا.
ووقعت الجريمة في منطقة إمليل في إقليم الحوز نواحي مراكش، التي اهتزت على إيقاع جريمة بشعة وقعت ليلة 17 دجنبر 2018، راح ضحيتها سائحتان شابتان دانماركية ونرويجية، من هواة الطبيعة. وتورط جناة أربعة مباشرة هم عبد الصمد جود، زعيم الخلية، وعبد الرحمان خيالي، ويونس أوزياد، ورشيد أفاطي. ففي منتصف تلك الليلة، وبينما كانت السائحتان، نائمتان، هاجموهما، وطعنوهما، فيما كان رشيد أفاطي يصور العملية بهاتفه. واعترف عبد الصمد جود بأنه قطع رأس إحدى السائحتين، فيما تولى يونس أوزياد قطع رأس الأخرى.
التعليقات - محكمة النقض تؤيد “إعدام” الجناة الرئيسيين في “جريمة شمهروش” :
عذراً التعليقات مغلقة