على غرار باقي الليالي، عاش سكان منطقة حي أموني بآسفي، ليلة الاثنين الثلاثاء، رعبا كبيرا، بعد أن حول اثنين من ذوي السوابق جنبات الحي، الى رعب قض مضجعهم، وأرغم العديد منهم على احكام اغلاق منازلهم خوفا من بطش قد يتعرضون له، وهم يعاينون شجارات واعتداءات استعملت فيها أسلحة بيضاء وسكاكين من الحجم الكبير.
ورغم محاولات العديد من سكان الحي، تهدئة الموقف، والاتصال غير ما مرة بالمصالح الأمنية، فان الوضع لم يزدد الا سوءا، حيث أصيب أحد الأشخاص اصابات خطيرة نقل معها صوب مستشفى محمد الخامس بآسفي لتلقي العلاجات الضرورية، في وقت لاذ فيه متهم ثاني بالفرار نحو وجهة مجهولة، قبل أن يتشرف سكان الحي بقدوم دورية امنية لاحول لهاولا وقوة.
أبدى عدد كبير من سكان الحي، استنكارهم للصمت المريب الذي تنهجه الأجهزة الأمنية بآسفي، اتجاه حي أموني، متسائلين حول ما اذا كان هذا الحي، خارج الخريطة الأمنية بآسفي، في ظل تنامي حالات الاعتداء على المواطنين، وتحول أزقتهم الى مرتع آمن لذوي السوابق وتجار المخدرات، لاسيما بمحيط دار الشباب.
وشدد عدد من السكان في اتصالهم ب”آسفي كَود”، على أن الوضع أصبح خطيرا، وأنهم يعايشون ويكابدون كل ليلة ويلات بطش اجرامي، يهدد حياتهم، في ظل ما سجلوه حول تقاعس الأجهزة الأمنية، في شن حملات بالحي المذكور، مبدين في الوقت ذاته استغرابهم من عدم فتح مركز للشرطة ثم بناءه قبل ثماني سنوات، في ظل عزلة الحي وبعده عن باقي الأحياء، وهو الأمر الذي شجع على جعل حي أموني مستوطنة آمنة لعدد من الخارجين عن القانون، تناسل حوادث اجرامية هناك.
ودعا مواطنون غاضبون، والي أمن آسفي الأموي، الى التدخل العاجل، لإنقاذهم من عصابات اجرامية، ووضع أمني يقض مضجعهم، وجعل الكثيرين منهم يفكرون في مغادرة الحي المذكور.
التعليقات - فيديو…عصابات اجرامية تبسط سيطرتها على حي أموني بآسفي ومواطنون يستغيثون بوالي الأمن الأموي :
عذراً التعليقات مغلقة