بعد توقيفه وتراجع أسهمه..4 وقائع حولت مسار النجم المغربي عبد الرزاق حمد الله

تراجعت أسهم نجومية الدولي المغربي عبد الرزاق حمد الله بشكل لافت بالدوري السعودي الممتاز، وذلك بسبب توالي مشاكله الانضباطية والتي كلفته آخرها توقيفا ل 15 يوم من طرف الاتحاد الكروي، واستدعائه للاستماع لموقفه قبل إعلان العقوبة النهائية بحقه، بعد مباراة لحساب كأس الخادمين الشريفين.

وسرعان ما أشهر الإعلام السعودي بكل أطيافه سهام الانتقادات ضد الهداف التاريخي لنادي النصر، بعد مباراة الفيصلي وتحديدا عندما حجب الرؤية عن الكاميرا التي كانت ترصد لقطات مغادرة اللاعبين لأرضية الملعب، بعد الإقصاء  من مسابقة الكأس، وأيضا تبادل الملاسنات مع أحد لاعبي الخصم.

وفيما يلي4 وقائع رافقت حمد الله منذ بداية الموسم 2021-2020، وكانت سببا في تراجع بريقه وصولا إلى مطالبة الجماهير برحيله:

تمرد وعطلة طويلة

 مع انهاء منافسات الموسم الكروي الفارط متأخرا بسبب انتشار وباء كورونا، اختار حمد الله تمديد عطلته دون العودة إلى مدرب النصر وحتى الإدارة.

وفي وقت استفاد اللاعبون من أسبوعين راحة وعادوا مباشرة إلى التداريب، اختار عبد الرزاق حمد الله نشر صوره بين أمريكا والمغرب، متحديا بذلك التاريخ الذي حدده الطاقم الفني للنصر من أجل استئناف الاستعدادات.

وبائت كل محاولات المسؤولين بالإدارة من أجل ثني اللاعب عن قراره، إلا أن حمد الله رفض الانضمام للمجموعة إلى حين صرف مستحقاته المالية.

شارة العميد وغضب جماهيري

وسرعان ما توالت فلتات عبد الرزاق حمد الله، بعد عودته للمنافسات وتسلمه جزءا من مستحقاته المالية العالقة بذمة النصر، عندما رمى شارة العميد أرضا بعد تلقي ناديه لهدف مباغث من الخصم.

لقطة رمي شارة العميد أرضا غضبا من نتيجة فريقه بالدوري لم تمر مرور الكرام بالنسبة لأنصار النصر، حيث قادوا حملة واسعة حينها عبر منصات التواصل الاجتماعي، لانتقاد سلوك حمد الله والذي رافقه تراجع وصيام تهديفي.

وطالبت الجماهير من الإدارة ضرورة التدخل بشكل عاجل، لتسليط عقوبة انضباطية ضد نجم الفريق، والذي حسبهم قلل من إحترام الفريق الذي يدافع عن ألوانه بحركته اللارياضية.

رفض تسلم الميداليات وإحراج للنصر

رفض عبد الرزاق حمد الله باعتباره عميدا للنصر الصعود إلى منصة التتويج بنهائي النسخة الأخيرة لكأس خادم الحرمين الشريفين، بعد احتلال النصر الوصافة وتتويج الهلال بطلا للمسابقة.

وفي قت اختارت اللجنة المنظمة صعود العميد عن كل فريق لمنصة التتوبج بسبب تداعيات الوضع الوبائي، أحرج المهاجم المغربي فريقه ورفض أي محاولات لصعوده لينوب عنه زميله وحارس النصر وليد بن عبد الله.

وتم توجيه عتاب كبير لحمد الله بسبب لقطة المنصة من طرف المهتمين بالشأن الكروي وبما فيهم الإعلاميين، مشددين على أن اللاعب وجب عليه تقديم صورة أفضل عن الروح الرياضية.

تشابك بالأيدي وإساءة

وسبق للاعب أن كان بطلا لتشابك بالأيدي مع أحد زميله سلطان  الغنام، في مباراة النصر والرائد شهر دجنبر الماضي.
لقطة الاشتباك عرت مجددا المشاكل الداخلية التي يمر بها النصر ولاعبوه هذا المواسم، وخصوصا حمد الله الذي اختار خطف الأضوء بسلوكاته.

وعاد اللاعب قبل4 أيام وهو يتبادل الحديث مع لاعب الفيصلي وليد الأحمد، قبل أن يقدم الأخير بشكاية ضد حمد الله متهما إياه بالإساءة.

من جهته الاتحاد الكروي السعودي، أعلن توقيف حمد الله لـ15 يوم بشكل مؤقت، في انتظار دراسة الحالة الانضباطية الموضوعة أمامه بشأن اللاعب، وإصدار العقوبة النهائية ضده، والمتوقع أن تكون ثقيلة، بعد مثول اللاعب أمام اللجنة المختصة.