بيان…الجبهة الموحدة لجمعيات المعطلين بآسفي تطلق النار على لبداوي والعدالة والتنمية ولاراديس ولوسيبي

الجبهة الموحدة لجمعيات المعطلين باسفي

جمعية انصاف المجازين المعطلين باسفي – الجمعية المغربية لخريجي المعاهد المعطلين بآسفي

بيان بتاريخ 22 يوليوز 2018

بعد أزيد من ست سنوات على أحداث فاتح غشت 2011 ،التي كانت كنتيجة حتمية لسنوات من التهميش والفقر والبطالة، وحصيلة لسياسات التسويف والكذب التي تجلت في تراجع السلطات المحلية والمكتب الشريف للفوسفاط عن وعودهم لشباب المدينة في محضر 12 يوليوز 2011.

و على نفس النسق لازال إقليم أسفي يعيش نفس التهميش والبطالة والتلوث، ولازالت نفس ممارسات المحسوبية والزبونية التي كانت طريقا للتوظيف في عملية ” أوسيبي سكيلز” تتكرر وإن اختلف المكان والزمان والأشخاص…، حيث لازلنا ننبه السلطات والمنتخبين والمجتمع المدني إلى الخروقات التي يشهدها موضوع التشغيل بأسفي، فبعد عمليات التشغيل المشبوهة التي شهدتها شركة SAFIEC والوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، جاء الدور على شركة النظافة الجديدة التي شهدت إدماج مجموعة من العمال بواسطة نقابة الحزب المسير للشأن المحلي.

فبعد سنتين من أول لقاء مع السيد رئيس المجلس البلدي الذي تعهد فيه بخلق فرص شغل بقطاع النظافة للمعطلين ، وبعد دخول الشركة الجديدة أخبرنا أنها لا تستطيع إضافة أي عمال جدد لعدة اعتبارات…، لكن بعد شهرين من عمل الشركة، نجد أن النقابة المسيطرة تركت دورها كمدافع عن حقوق العمال وتحولت إلى وسيط للعمل بالشركة. وعلى مستوى دعم وتمويل مشاريع التشغيل الذاتي ، وباستثناء انخراط عمالة أسفي عبر برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، نسجل غياب كل المؤسسات الصناعية الكبرى والمجالس المنتخبة التي تتهافت على دعم المهرجانات بملايين الدراهم، وترفض تمويل المشاريع المدرة للدخل المقدمة من طرف المعطلين.

ومن هنا نعلن للرأي العام المحلي والوطني عن ما يلي:

• إدانتنا للأحكام الصادرة في حق معتقلي الريف.
• إدانتنا لعملية إدماج مجموعة من العمال بمقابل مالي وصل إلى 8 مليون بكل من المحطة الحرارية والوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء.
• إدانتنا لما تروج له الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء من ادعاءات مفادها أن الإدارة أعطت الأولوية للمعطلين في امتحان التوظيف الذي نظمته قبل سنتين، وذلك من اجل إسكات مطالب الإدماج التي يرفعها عمال المناولة.
• إدانتنا لتشغيل مجموعة من الأشخاص بشركة النظافة وذلك بواسطة نقابة العدالة والتنمية وبعض المستشارين بالمجلس البلدي لأسفي.
• ترحيبنا بكل دعوة لتنسيق والتوحد من أجل الدفاع عن حقوق ساكنة إقليم أسفي.