يومين دراسيين لفائدة مسيري المصالح المادية والمالية بالمديرية الإقليمية للتربية والتكوين بآسفي

تحت شعار “من أجل تدبير ناجع للأقسام الداخلية و الخارجية” نظم مفتشا المصالح المادية والمالية بتنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية والتكوين بآسفي، يومين دراسيين بتاريخ 7و8 ابريل 2021 لفائدة مسيري المصالح المادية والمالية والحراس العامين للداخلية، وذلك تنفيذا للبرنامج السنوي للعمل واستكمالا للتكوين لمختلف الهيئات .

وقد اطر هذين اليومين الدراسيين، الذين عرفا حضور رؤساء وموظفو عدد من المصالح بالمديرية الإقليمية بآسفي، كل من المدير الإقليمي للوزارة الأستاذ نور الدين سيقال و المفتشين الأستاذ عثمان بوشوك والأستاذ شوقي جماد، كما شكلت   في الوقت ذاته، مناسبة لمناقشة القضايا المرتبطة بالتسيير المادي والمالي للمؤسسات التعليمية بالإقليم، مع ضمان تدبير ناجع لهذه المؤسسات.

وفي كلمة تأطيرية للمدير الإقليمي لوزارة التربية والتكوين بآسفي، حدد من خلالها  السياق العام الذي يؤطر أشغال هذين اليومين الدراسيين  والمتمثل أساسا في تفعيل مخرجات عملية التأطير والمراقبة خلال الأسدس الأول وأفاق العمل الخاصة به، مؤكدا على ضرورة استدماج مستلزمات الحكامة في جميع مجالات التدبير الإداري والمالي والتربوي للمنظومة التربية والتكوين بغاية تحقيق النجاعة والفعالية في مختلف إنجازاتها، بما في ذلك النجاح في تحقيق أهداف الإصلاحات الحالية والمرتقبة، والتي يشكل التدبير المالي ركيزة محورية لمواكبتها و مقاسا لتنزيلها، منوها في الوقت ذاته بالمجهودات الجبارة التي يقوم بها مسيري المصالح المادية والمالية بالإقليم الذين راكموا خبرة كبيرة في مجال التسيير المادي والمالي بالمديرية الإقليمية ، داعيا إلى الاستئناس بخبرة هؤلاء المسيرين  وتجربتهم الميدانية.

وقد تمحور اليوم الدراسي الأول حول تجويد الممارسة المهنية والإعداد لتنفيذ الدعم الاجتماعي خلال شهر رمضان،  حيث قدم كل من المفتشين الأستاذ عثمان بوشوك والأستاذ شوقي جماد عرضين قيمين لامس من خلالها جل الجوانب المهنية والتقنية في عملية تدبير الأقسام الداخلية .

أما فيما يخص اليوم الدراسي الثاني،  فقد تطرق مفتشا المصالح المادية والمالية من خلال عرضيهما إلى التدبير المالي و متطلبات الحكامة المالية ووثائق المحسباتية طبقا للمذكرة 85 باعتبارها وثيقة ضبطية يستوجب التعامل بها بجميع المؤسسات التعليمية، كما تناولا بالنقد والتمحيص عملية الجرد وما لها من أهمية من خلال الأرقام التي تمنح للمديرية ، وكذا كل ما يتعلق بقرارات التخصيص.

اجمع المشاركون في اليومين الدراسيين من خلال مناقشة هادفة وناجعة همت القضايا المرتبطة بالتسيير المادي والمالي للمؤسسات التعليمية، على أهمية هذه اللقاءات وضرورة استمرارها وكذا على أهمية نهج التدبير التشاركي الذي ترعاها المديرية الإقليمية وهيئة التفتيش مجال المصالح المادية والمالية .