توشح مركز الأمير مولاي عبد الله للأقسام التحضيرية بآسفي السبت الماضي، رداء متميزا عنوانه التقدير والاحترام والوفاء لأحد الأبناء البررة للمنظومة التعليمية الوطنية بالمغرب، واحد ممن قدموا و أفنوا زهرة شبابهم في تقديم الغالي والنفيس للرقي الدفع بعجلة قطاع التربية والتكوين سواء عل مستوى المحلي، الجهوي أو الوطني، انه الأستاذ حميد الحزازي مفتش المصالح المادية والمالية الذي أنهى سنوات طوال من التميز، بتقاعد أكثر تميزا، وهو يحمل بين طياته احترام كل المكونات قطاع التربية والتكوين.
حفل التكريم الذي نظمه المسيرون للمصالح المادية والمالية بالمؤسسات التعليمية بآسفي، حضره المدير الإقليمي لوزارة التربية والتكوين رفقة أصدقائه وعدد من اطر مسيري المصالح المادية والمالية، بالإضافة إلى حضور بعض أفراد أسرة المحتفى به، شكل اعترافا ضمنيا برجل أسدى لهم الكثير من الجميل في مجال التدبير الإداري و التسيير المالي لأطر استفادت لزمن طويل من خبرته المهنية و تجربته الإنسانية وذلك من خلال نصائحه الذهبية و توجيهاته التربوية الغزيرة التي تكاد لا تتوقف سواء دخل المؤسسات التعليمية آو خارجها.
بعبارة الشكر الجزيل للأستاذ المقتدر حميد الحزازي ، مصحوبة بالثمر والحليب، استقبل مسيري المصالح المادية والمالية بالمؤسسات التربوية بآسفي، ومعهم ضيوف الحفل، المحتفى به، في حفل اخوي جميل، زالت معه جميع الحواجز والفواصل بتأسيسها لثقافة الاعتراف لما بدله الأستاذ الجليل من عمل دؤوب، هدفه الرفع من جودة عمل مسيري المصالح المادية والمالية، و الارتقاء بالمنظومة التربوية.
وأجمعت جل الكلمات على أهمية هذا التكريم الذي يأتي في سياق ترسيخ سياسة الاعتراف و التقدير، مشيرين إلى أن هذا الحفل الرمزي لم و لن يكون في حجم هرم من أهرامات الجهة والإقليم الأستاذ حميد الحزازي، الذي له رحلة من العمل المهني، وسفر في مسيرة من العطاء التربوي والتعليمي، رحلة زادها الصدق، ومسيرة خطاها الجهد النقي، معبرين عن سعادتهم بالاحتفاء بالأستاذ حميد الحزازي الذي يمثل شخصية فذة ، حرص دائما على هويته، و هذه الهوية غير مقطوعة الجذور، مترابطة الأوصال، تحافظ على أصالتها، من غير أن تتجمد أو تتقوقع، لتبقى منفتحة على كل ما يفيد مسيري المصالح المادية والمالية من خلال التكوينات التي اشرف عليها.
وأكدت الكلمات ذاتها، على أن الحديث عن خصال وأخلاق وجدية ولباقة الأستاذ حميد الحزازي قد يطول، وان التذكير بما يتميز به المحتفى به من حسن التواصل والضبط والالتزام وروح النكتة والقدرة على حل المشاكل، لا يمكن حصرها في وقت محدود ، وان الحفر في سيرته واستقصاء ما تنطوي عليه شخصيته من جدية وحزم وصبر وسعي إلى العطاء ونبذ الجمود و الاتكالية قد لا ينتهي… وان كل هذه المواصفات لا يمكن أن تتحملها هذه الكلمة في حق الأستاذ حميد الحزازي الذي يكن له الجميع كل التقدير والاحترام.
عقب ذلك، قدم المحتفى به شهادة مؤثرة وصادقة حول مساره المهني الحافل بالعطاء والتضحية ونكران الذات، وحبه الخالص لهيئة مسيري المصالح المادية والمالية بآسفي ولجميع الأطر التربوية بالإقليم، وفي الختام، تم تقديم هدايا رمزية وشهادة تقديرية إلى المحتفى به تستبطن امتنانا وعرفانا وشكرا عميقا له.
التعليقات - بالصور : تكريم الأستاذ حميد الحزازي مفتش المصالح المادية والمالية المحال على التقاعد في جو عائلي بهيج :
عذراً التعليقات مغلقة