قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج؛ ناصر بوريطة، “أستغرب عندما أسمع الدبلوماسية الجزائرية تتحدث عن عن حقوق الانسان وبعثة مينورسو”، متسائلا “هل يمكن للجزائر الحديث عن حقوق الانسان؟ منذ متى؟”.
واعتبر بوريطة في ندوة صحفية عقب افتتاح قنصلية جمهورية السنغال بالداخلة أمس الاثنين 05 أبريل الجاري، أنه “لا يمكن للجزائر الحديث عن حقوق الانسان، بل ان آخر من يمكنه الحديث عن حقوق الانسان هي الجزائر”، مشيرا إلى أن “دور بعثة مينورسو في الصحراء المغربية هو مراقبة وقف إطلاق النار، وليس حقوق الانسان كما تزعم الجزائر”.
وأوضح وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي، أن “بعثة مينورسو تعاني من التضييق على تحركاتها في مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار شرق الجدار الامني”، و”هنا نتساءل مرة أخر من يعرقل عمل بعثة مينورسو؟” يضيف المتحدث، معتبرا على أن “الجزائر إن كانت تدافع على توجهها؛ فيجب أن يكون داخل في طاولة الامم المتحدة وليس من خلال التصريحات”.
“حل نزاع الصحراء هو “مغربي جزائري”، لأن الجزائر طرف أساس في خلق واستمرار هذا الصراع”، يسترسل المسؤول الحكومي، مستدركا “من خلال مواقفها والتعبئة التي تقوم بها يتبين جليا أنها طرف حقيقي أساس في هذا الملف”، مشيرا إلى أن “الجزائر لها موقف من قضية الصحراء المغربية ولها توجه، وبالتالي عليها أن تتحمل المسؤولية وتجلس إلى طاولة الحوار من أجل إيجاد حل الذي لا يمكن أن يكون إلا تحت السيادة المغربية”.
وخلص بوريطة، إلى أن “المغرب متشبث بوقف إطلاق النار وبالاستمرار في المسلسل السياسي، ووافق على تعيين مبعوث الأمم المتحدة إلى الصحراء”، متسائلا “من يعرقل هذا التعيين؟ ومن يقول إنه مع الاستقرار ووقف إطلاق النار؟ ومن يسلح ومن يدعم ومن يخرق اتفاق إطلاق النار؟”، مشددا على أن “مواقف المغرب واضحة”.
التعليقات - بوريطة: الجزائر آخر من يمكنه الحديث عن حقوق الإنسان (فيديو) :
عذراً التعليقات مغلقة