صادم: أم وعشيقها بآسفي يتناوبان على احراق الأعضاء التناسلية لابنتها ..أشنو وقع؟ وبشحال تحكموا؟

فجرت ممرضة بقسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بآسفي، بداية الأسبوع الماضي، فاجعة تعرض طفلة قاصر لا تتجاوز  8 سنوات من عمرها، لتعذيب شديد بعدما أصيبت بحروق من الدرجة الثانية في أعضائها التناسلية، من طرف والدتها وعشيقها، والذين كانا يعمدان الى احراقها في مناطق حساسة من جسمها بواسطة شمعة.

وناقشت هيئة قضائية جنحية تلبسية بالمحكمة الابتدائية بآسفي، زوال الخميس الماضي، ملف القضية بعد اعتقال الأم (س.ل)، وعشيقها (ع.ل)، والذي يشتغل بفرن تقليدي، بعد أن جرى اعتقالهما اثر تدهور الحالة الصحية للطفلة أميمة، ونقلها من طرف والدتها صوب المستشفى.

وقضت الهيئة القضائية، خلال اليوم ذاته، بإدانة الأم (س.ل) وعشيقها (ع.ل)، بخمس سنوات سجنا نافذا لكل منهما، وغرامة مالية قدرها ألف درهم، بعد أن تابعت النيابة العامة، العشيق بتهمة الضرب والجرح في حق قاصر يقل عمرها عن 15 سنة، ومتابعة والدة الضحية بتهمة الضرب والجرح عدم تقديم المساعدة لشخص في خطر.

وكشفت معطيات دقيقة، حصلت عليها “آسفي كَود”، أن والدة الطفلة القاصر، والتي تمتهن التسول بالحي الاداري بآسفي، كانت قد تعرفت على عشيقها الذي يشتغل بفرن تقليدي بمنطقة الجريفات حيث تقطن، والذي دأب على زيارتها بمنزلها كل ليلة، قبل أن يكشف عن انزعاجه مرات عدة من بكاء الطفلة أميمة، بعد اختلاءه بوالدتها.

وتشير المعطيات ذاتها، أن والدة الطفلة، عمدت في المرة الأولى الى احراق العضو التناسلي لابنتها  من أجل ثنيها عن مواصلة الصراخ، قبل أن يكرر العشيق العملية مرات عدة بواسطة شمعة، تدهورت معها الوضعية الصحية للطفلة أميمة.

وأمام ظهور تعفنات خطيرة على مستوى الأعضاء التناسلية لابنتها، أرغمت الأم على نقل أميمة صوب المستشفى، حيث جرى الكشف عن التعذيب الوحشي الذي تعرضت له طفلة لم تتجاوز بعد الثماني سنوات من عمرها، ومازالت تخضع للمراقبة الطبية بقسم الأطفال بمستشفى محمد الخامس بآسفي.