نبهّ جليل العثماني، الباحث في العلوم السياسية، إلى أن “احتساب القاسم الانتخابي على أساس عدد المسجلين في اللوائح الإنتخابية يواجه مأزق حسابي ومعضلة في 11 دائرة انتخابية من أصل 92″.
وأضاف العثماني أن “إحدى عشر دائرة التي تتراوج فيها عدد المقاعد بين خمس أو ست مقاعد برلمانية، مثل، مكناس، وآسفي، والجديدة، تصطدم بمشكلة إذا كان عدد المترشحين أقل من عدد المقاعد”.
وتحدى أن “يطبق القاسم الانتخابي على أساس عدد المسجلين في الانتخابات الجماعية، لأنه لا يمكن، وهنا أدعو إلى تعديل التقطيع الإنتخابي”.
وأشار إلى أن “الفوز بمقعد برلماني في ظل القاسم الإنتخابي، أمر صعب، بل مستحيل، وإن حصل ذلك سيصبح من باب الانجازات، الأغلبية سوف تربح بأكبر البقايا”.
وأبرز أن “المحمدية فيها 102 ألف صوت، يعني القاسم هو 33 ألف صوت، سعد الدين العثماني في 2011 حصل على 22 ألف صوت، وفي 2016 صوت عليه 28 ألف صوت، رغم هذا الرقم لن يربح بالقاسم الانتخابي”.
ورأى الباحث أن “القاسم الانتخابي رسالة سلبية، عبر القول بشكل غير مباشر أن مقعدك مضمون بأكبر بقايا، والمرشح إلى البرلمان يمكن أن يمر بصوت واحد فقط”.
التعليقات - باحث سياسي: القاسم الانتخابي يُواجه “مأزق حسابي” والبرلماني قد ينجح بصوت واحد بأقاليم بينها آسفي :
عذراً التعليقات مغلقة