حضور وازن لتعاونية المسيرة الخضراء للصيد التقليدي بآسفي في أشغال الدورة التدريبية لتعزيز أداء المنظمات المهنية في قطاع الصيد التقليدي

في إطار تنزيل وتفعيل الإتفاق التقني، الرامي إلى تعزيز قدرات قطاع الصيد البحري التقليدي، الموقع في وقت سابق بين كل من وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) والكنفدرالية الوطنية للصيد التقليدي.

احتضنت مدينة الرباط على مدى ثلاثة أيام أشغال دورة تدريبية لفائدة الهيئات المهنية في الصيد التقليدي، وذلك من اجل تطوير أداء المنظمات المهنية، كما ان هذه الدورة تسعى إلى إلى تعزيز قدرات المنظمات المهنية في قطاع الصيد البحري التقليدي. ودعم وتمكين قطاع الصيد البحري التقليدي، في أن يهيكل نفسه في شكل منظمات منتجة وفاعلة، لضمان تثمين أفضل للصيد البحري، وتحسين المردودية.

وقد تمحورت الدورة التكوينية حول مجموعة من النقاط المتمثلة أساسا في مناقشة نقاط القوة والصعوبات من خلال تحليل العوامل المؤثرة في أداء المنظمة المهنية، كما سيتم التركيز على دور المنظمة المهنية وقيمها ومبادئها، وتطوير رؤية مشتركة للمنظمة المهنية، وأداء المنظمة المهنية المكونات والعوامل المؤثرة.

وتضم محاور الورشات التي يشرف على تأطيرها مجموعة من الأطر، إثارة موضوع المرأة داخل المنظمة ، والمساواة والإنصاف داخل المنظمة ، إضافة إلى التصور المستقبلي في السنوات الخمس القادمة للمنظمة، من خلال صياغة إستراتيجية تقارب الفجوة بين الوضع الحالي والوضع المطلوب.

وقد شكلت أشغال الدورة التكوينية خلال هذه المدة الزمنية التي عرفت مشاركة وازنة من طرف تعاونية المسيرة الخضراء للصيد التقليدي بآسفي في شخص رئيسها عقا نور السعيد والذي اعتبرها بالدورة الناجحة باعتبارها محطة للإجابة عن انتظارات المهنيين من خلال عمل الورشات ومؤطر الدورة وخاصة في طريقة التنشيط التي استحسنها الحضور،

وأكد عقا نور السعيد على أهمية هذه الدورة التي استهدفت في مرحلتها الأولى 15 تعاونية منضوية تحت لواء الكونفدرالية، على أن تعرف المرحلة الثانية التي تمت برمجتها في الفترة الممتدة من 25 إلى 27 ماي القادم ،وستستفيد خلالها تعاونيات أخرى مؤطرة داخل الكونفدرالية، موضحا في الوقت ذاته، الدور الهام الذي يلعبه التكوين في تطوير العمل المهني، مضيفا أن هذه الدورة شكلت بحق إضافة نوعية في معارف ومدارك المشاركين وخاصة أنهم كانوا في أمس الحاجة إلى التكوين في هذا الموضوع حسب جل المتدخلين.