اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بآسفي تصادق على مشاريع ذات طبيعة تربوية واجتماعية واقتصادية

عقدت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بآسفي، صباح الثلاثاء 16 مارس 2021 بمقر العمالة، اجتماعها الثاني برسم سنة 2021 برئاسة عامل الإقليم الحسين شينان وبحضور الكاتب العام لعمالة الإقليم رفقة أعضاء اللجنة الإقليمية وبعض رؤساء المصالح الخارجية.

وقد تميز هذا الاجتماع، الذي عقد في امتثال صارم للتدابير الوقائية لوقف انتشار وباء “كوفيد-19″، و هم دراسة عدة مشاريع هامة، تدخل ضمن البرنامج الرابع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حيث تمت المصادقة على برنامج عمل التعليم الأولي برسم السنة 2021 وذلك بإحداث 82 وحدة للتعليم الأولي بمختلف الجماعات الترابية التابعة لإقليم آسفي، كما تمت المصادقة على العديد من المشاريع والتي تدخل ضمن برنامج تحسين الدخل لفائدة الشباب حاملي المشاريع.

ومن بين المشاريع المقترحة التي تمت الموافقة عليها مبدئيا من طرف أعضاء اللجنة الإقليمية، من بينها: إحداث مدرسة للتعليم الأولي بمنهج تعليمي حديث، بالاعتماد على منهجية التعلم باللعب، بالإضافة إلى إحداث وحدة لإنتاج زيت أركان والتي ستعمل على إستخراج وتسويق زيت أركان كمستحضر للتجميل ومنتج غدائي ومطعم مغربي تقليدي ومطبعة ومخبرة عصرية، فيما تم تميد مواكبة فترة المشروع المقترح الخاص بتربية الحلزون ومقهى ونادي لركوب الأمواج ، وتم رفض مشروع محلي لإنتاج وتسويق مواد التجميل.

و قدم رئيس القسم الاجتماعي بالعمالة عبد الرحيم حبابة، عرضا تطرق إلى اعتماد مقترحات اللجنة الإقليمية للتنمية الاقتصادية، وبرنامج العمل لسنة 2021 المتعلق بالتعليم الأولي الذي هم أطفال الوسط القروي بالإقليم، وكذا المشاريع المقترحة من الشباب حاملي المشاريع، بهدف تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب والدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة، مبرزا أن هذه المشاريع تحتضنها مؤسسة مبادرة للشباب حاملي المشاريع.

وفي كلمته بالمناسبة، أبرز عامل إقليم آسفي الحسين شاينان، خلال هذا الاجتماع أهمية برامج المرحلة الرابعة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، موضحا أن هذا المشروع الملكي قد ساهم في تحسين مؤشر التنمية البشرية في البلاد خلال السنوات الأخيرة.

وشدد الحسين شينان على أهمية النهوض بالتعليم الأولي بالعالم القروي والعمل على ضرورة المضي قدما في رفع تحدي التعميم، وكسب رهان التجويد، داعيا في الوقت ذاته، إلى التنسيق والتعاون بين كافة المتدخلين لضمان فعالية هذه المشاريع التي ستساهم بشكل كبير في مساعدة أطفال العالم القروي على التعلم والتحصيل.

وبخصوص إحداث المقاولات لفائدة الشباب في إطار للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والتي تندرج ضمن برنامج دعم ومساندة حاملي المشاريع، دعا عامل الإقليم إلى الحزم والتزام الشفافية والنزاهة خلال اختيار المشاريع المقترحة لضمان تكافئ الفرض بين الشباب .