الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب تتوعد الحكومة بإضراب عام

قرر أرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، مراسلة الملك محمد السادس، بخصوص الوضعية التي يتخبط فيها المهنيون، منذ مارس الماضي، بعد تفشي فيروس كورونا المستجد، وتشديد التدابير الاحترازية، وتمديدها بشكل متكرر، وعدم اتخاذ تدابير حكومية للحد من أزمة العاملين بالقطاع.

وأكد أرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، أمس السبت 6 مارس الجاري، خلال اجتماع لهم، على أهم تفاصيله، أن خطوة مراسلة الملك أتت بعدما لم تقدم الحكومة “على اتخاذ أي تدابير لإيقاف نزيف الإغلاقات التي تعرفها وحدات القطاع جراء هاته القرارات، وبناء على تجاهل عدد من الوزارات والمؤسسات المعنية لعدد من الاستفسارات والمراسلات التي ينبه فيها المهنيون إلى خطورة الوضع القائم”.

وفي السياق ذاته، عبر المهنيون عن استياءهم مما وصفوه بـ”استخفاف الحكومة ولجنة اليقظة الوطنية والوزارات المعنية بالقطاع، بخطورة الوضع الذي يعيشه عشرات الآلاف من المهنيين ومئات الآلاف من الأجراء”.

ووصف أرباب المقاهي والمطاعم، تمديد حالة الطوارئ الصحية، بـ”الخطوة الحكومية المتهورة، وغير مبرر ويقود البلاد نحو التوتر الاجتماعي”، خاصة أنه يأتي بعد تراجع مؤشرات الحالة الوبائية، وعدم تسجيل لأي حالة إصابة بكورونا في عدد من الأقاليم، معلنين عن استيائهم من رئيس الحكومة و لجنة اليقظة الوطنية والوزارات المعنية بالقطاع.

إلى ذلك، أعلن أرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، عن عقد اجتماع للمجلس الوطني، يوم الأربعاء 17 مارس الجري، للحسم بين قرار شن إضراب وطني أو قرار عدم الامتثال للقرارات الحكومية، وكذا دعوة جميع الفروع الوطنية، إلى الاستعداد للخطوات التي سيقررها المجلس الوطني، والتنسيق مع الهيئات المهنية التجارية.