عاشت غيثة بدرون، برلمانية اسفي بالصدفة، اليوم الأربعاء لحظات عصيبة داخل المقر المركزي للاتحاد الاشتراكي بالرباط، وهي تمني النفس بلقاء ادريس لشكر الكاتب العام للاتحاد الاشتراكي، في أفق الالتحاق بالحزب بعد تهميشهما وطردها من حزب الأصالة والمعاصرة.
بدرون والتي كانت رفقة ميلودة حازب، والتي لم يعد لها هي الأخرى موطئ قدم داخل البام، عادت بخفي حنين، بعد أن أدركت أن جميع الأبواب ستكون موصدة أمامها داخل الاتحاد الاشتراكي، لتحقيق رغبتها في العودة مجددا الى قبة البرلمان عن طريق اللوائح النسائية الاضافية على مستوى جهة مراكش آسفي.
وكشفت مصادر مطلعة، أن حزب الاتحاد الاشتراكي على مستوى جهة مراكش آسفي يتوفر على العديد من الكفاءات النسائية، القادرة على ابراز مكانة الحزب، وأن تحقيق رغبة بدرون في الالتحاق بصفوف حزب الاتحاد الاشتراكي، لن يتجاوز الموافقة على التحاقها كمنخرطة عادية.
التعليقات - بعد طردها وتهميشها داخل البام..برلمانية الصدفة غيثة بدرون مشات كتقلب على بلاصة داخل الاتحاد الاشتراكي :
عذراً التعليقات مغلقة