لم يجد والد طفل، توجه به صوب المسبح البلدي لآسفي، صباح الخميس 19 يوليوز 2018، بدا من أن يصرخ وأن يستغيث بمن يفترض فيهم الحرص على صحة الآسفيين، بعد أن عاين تحول الحوض الكبير للمسبح البلدي بآسفي، الى بركة آسنة، بمياه خضراء، في ظل عدم خضوع المياه المذكورة للمراقبة والمعالجة اليومية الضرورية.
وأكد والد الطفل، على أنه صدم من مشهد المياه الخضراء، ومواصلة مسؤولي المسبح البلدي بآسفي، السماح للكبار والصغار بالسباحة داخله، مبديا في الوقت ذاته تذمره من مسؤولي الجماعة الحضرية لآسفي، وتفرجهم على مايجري.
وشدد المشتكي، على أنه سارع الى التوجه صوب مكتب مدير المصالح بالجماعة الحضرية لآسفي، محذرا اياه من فضيحة تحول حوض المسبح البلدي بآسفي الى بركة آسنة، تأوي العديد من الأمراض، وتهدد صحة عدد كبير من قاصدي المسبح البلدي، من ذوي الدخل المحدود، والذين لايتوفرون على امكانيات مالية تمكنهم من ولوج مسابح ذات جودة عالية.
المشتكي ذاته، اعتبر أن السماح باستغلال المسبح البلدي بمياه آسنة ، يضرب في العمق خطابات التخليق والحرص على مصالح المواطنين التي ما فتئ مسؤولي المجلس البلدي لآسفي يتبجحون بها كل لحظة وحين.
وزاد المحتج ذاته، استنكاره، عدم الالتزام بما يتضمنه دفتر التحملات، فيما يتعلق بأثمنة الولوج، حيث أن مسؤولي المسبح البلدي وفي تحد صارخ لفتر التحملات، يفرضون اثمنة توازي بين الصغار والكبار.
مسؤولي المسبح البلدي، والذي أعماهم الجشع، يتخوفون من افراغ المياه الحالية المتعفنة، واعادة ملأه بمياه طبيعية، تحفظ صحة وكرامة فقراء هذه المدينة، المنكوبة على جميع الواجهات.
التعليقات - فضيحة وبالفيديو…حوض المسبح البلدي بآسفي يتحول الى بركة آسنة بمياه خضراء ورئيس المجلس البلدي كيتفرج :
عذراً التعليقات مغلقة