يطرح عدد من المتتبعين تساؤلات عريضة حول مصير قضية عبد الصمد الهردي رئيس الجماعة الترابية خط ازكان وتاجر مخدرات، كانت زوجته قد اتهمت الهردي بالتوسط لزوجها من أجل عدم اعتقاله في قضية ترويج مخدرات، مقابل مبلغ 10 ملايين سنتيم.
التساؤلات المطروحة تأتي بعد أن كان الهردي قد خضع يوم 21 يناير الماضي، للاستنطاق وطيلة ساعات عدة بالقيادة الاقليمية للدرك الملكي بآسفي في القضية المتعلقة بالنصب والاحتيال واصدار شيك بدون رصيد بقيمة 10 ملايين سنتيم .
وكانت شكاية زوجة تاجر مخدرات وأقراص مهلوسة بسبت جزولة، قد فجرت معطيات صادمة حول علاقة رئيس جماعة خط ازكان بزوجها المعتقل والمدان بأربع سنوات سجنا نافذا.
زوجة تاجر المخدرات، كشفت عن وجود علاقة صداقة تربط رئيس جماعة خط ازكان بزوجها، وأن كان قد وعده بالتدخل من أجل تخليصه من امكانية اصدار حكم قضائي طويل المدة في حقه.
وبحسب المعطيات ذاتها، فقد مكنت نزاهة القضاء والتحقيقات المعمقة لعناصر الدرك الملكي بآسفي، من متابعة تاجر المخدرات والحكم عليه بعقوبة حبسية كبيرة، أربكت مخططات رئيس جماعة خط أزكان على حد تأكيد زوجة تاجر المخدرات، والتي شددت في شكايتها أن رئيس جماعة خط أزكان تنصل من وعوده رغم تسلمه مبلغ 10 ملايين سنتيم وتسليمه شيك بنكي ضمانة لها مقابل المبلغ المالي المذكور.
وكانت عناصر مركز الأبحاث للدرك الملكي بآسفي، قد أجرت مواجهة بين زوجة تاجر المخدرات ورئيس جماعة خط أزكان، والذي تعلل بفقدان الشيك البنكي، وأن لاعلاقة له بالموضوع.
تشبث المشتكية بروايتها وبشكايتها، من المنتظر أن يفجر حقائق صادةمة حول القضية، التي يأتي تفجرها مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية.
التعليقات - تساؤلات حول مصير قضية رئيس جماعة خط أزكان مع تاجر مخدرات :
عذراً التعليقات مغلقة