قبل ثلاثة أشهر تعرض صبي عمره 10 سنوات من جماعة الغيات إقليم اسفي، لعضة كلب، دفعت والده إلى نقله صوب مستشفى محمد الخامس من أجل ل تلقيحه لتفادي أي أضرار قد تنتج عنها.
يحكي والده انهم قامو بحقنه في مستشفى محمد الخامس باسفي مرتين ليفقد بعد 3 أيام القدرة على الحركة، ولتسوء حالته واصابته بشلل، وتدهور وضعية الطفل والذي لم تتحسن وضعيته رغم مكوثه بمستشفى محمد الخامس لأيام.
رفض نقل الطفل صوب مراكش رغم توسلات الأم والأب، زاد من تأزم وضعيته الصحية، قبل أن يسفر تدخل هيئات حقوقية، الى الاستجابة لطلب نقله صوب مراكش، في محاولة لانقاذه من موت يطارده.
مكوث الطفل بمراكش لمدة تناهز 3 أشهر، أرهق كاهل الأسرة بمصاريف لاقدرة لها لتوفيرها، زاد من حدتها عجز الأطباء عن تشخيص حقيقي لوضعيته، وسط حديث هناك عن تعرضه لخطأ طبي بمستشفى محمد الخامس بآسفي.
خلال الاسبوع الماضي أيقنت عائلة الطفل أن الأطباء بمراكش عجزو عن تشخيص حالته وعلاجه وقيل لهم “مابقى عندنا منديرو ليه…خاصكم تخرجوه” مما جعل والده أمام معاناة حقيقية خاصة وانه قضى قرابة أربعة أشهر وهو يتنقل بين مراكش وجماعة الغيات ، ليبدا في رحلة البحث عن وجهة أخرى يقل لهت فلذة كبده ليجد الأبواب موصدة في وجهه رغم زيارته لمندوبية الصحة بآسفي من أجل مساعدته على إعادته لآسفي ليبقى قريبا من محل سكناه في انتظار رحمة الخالق، لكن دون جدوى فلم يتأتى لهم حتى لقاء مندوب الصحة بالإقليم، ولا زال الأب يطرق الأبواب دون جواب،
التعليقات - خطأ طبي بمستشفى آسفي يشل حركة طفل بشكل كامل بعد أن كان يبحث عن علاج من عضة كلب :
عذراً التعليقات مغلقة